" اين هو الآن؟! كله خطأكم ألم أقل أن تقومو بإيصاله إلى هنا !! "الجميع مُنزل رأسه يستمعون لتوبيخه دون اعتراض إلا ان تقدم أحد حراسه منه إنحنى بإحترام أثناء حديثه معه :
- اعتذر سيدي لكنه رفض إختار أن يذهب لوحده
زفر أنفاسه بكل إمتعاضْ فهو يعلم جيداً أن الحارس مُحق في كلامه لطالما كان المعني هكذا لا يحب القيود يفعل كما يريد لا يؤخذ احد في حسابنه..وضع كفه على يد حارسه الذي لا يزال ينحني ليخاطبه :
- أعلم هذا..فطباعه أحفظها بالأخير يكون حفيدي !
اشاح بيده عنه يرفعها في وجهها كإشارة على الانصراف لَبَى أمره ابتعد من هناك هو والباقي ليبقى هناك وحده..استدار بسرعة بسبب ذلك الصوت..صوت احتكاك عجلات السيارة كشر ملامحه بانزعاج ليباشر في السعال جراء تطاير دخان كثيف.
فُتح باب السيارة ينزل منها ، توقف عن السعال يضيق عينيه يحاول معرفة من ذاك الذي ترجل من السيارة فالدخان يمنع الرؤية خاصة شخص في سنه ذو نظر ضعيف..
" مرحباً جدي ! "
ريتما سمع صوته علت وجهه ابتسامة الفخر تبين من كان في انتظاره منذ صباح البارحة اخيراً ظهرْ ، مكث أمامه بشموخ يقف...بقيا ينظر له كأنه شيء ثمين كيف لا وهو من أوصل عائلة كيم للقمةِ تفحصه بحرص فقد نما بشكل كبير زاد طوله وجسده يبدو ضخم..
- سمعت انك طلبتيني اذا لا بد أن هناك شيء حدث يستدعي تدخلي!
قهقه بصوت عالي بينما يناظر ملامحه الجادة رفع كف يده يحطها على كتفه ناطق :
- ذكيْ لكن دع هذا لاحقاً ألن تدعني أرحب بك
أنهى كلامه بإحتضانه بخفة وهو يتلفظ بتبجُّحْ ..
-اااه نمرِي...أهلا ً بعودتك
بقيا صامت يسمع كلمات جده وعيناه مشغولتان بالباب ألم يأتي احد لإستقباله غير جده فقد عاد بعد سنوات ،
ابتعد عن حضنه يعود يكلمه :- دعنا ندخل فالجميع بإنتظارك
هز رأسه يوافق طلب جده ثم تقدم بخطواته يتجه نحو الداخل بينما قلبه ينبض..
سبقه جده دخل قبله أما هو ظل واقف عند الباب .
كان باقي أفراد العائلة يجلسون هناك يتجاذبون أطراف الحديث إلتفو جميعاً بعد ان دخل كبير العائلة ينصتون لكلامه :
- لدي مفاجأة لكم
تساءل الجميع عن أي المفاجئة يتحدثْ حتى دخل من أُشِير له استقام الجميع بصدمة..
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romantizmلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...