" يبدو انكي نسيتي وجودي بل وجودنا كلنا "
التفتت إليه كما فعل الكُل حدقتْ به قليلاً ثم تقدمت ناحيته بتردد وقفت مقابلاً له ..نزلت بجدعها العلوي تنحني بإحترام وهي تُردف :
- مرحباً بعودتك جدي
استقامت بعدها تفتح ذراعيها مقتربة منه اكثر رغبة في احتضانه ليرفع كف يده في وجهها كعلامة على التوقف و الرفض..فهمت جيداً ماذا يقصد لا بد انه عرف هو ايضاً بفعلتها الجميلة
-لم آتي لأني اشتقت لكي جئت لأجد حل للفضيحة المُخجلة التي تسببتي بها
ناظرته باستغراب عن أي فضيحة يتحدث فقد وشتْ عن والدها فقط لما يكبرون الأمور جداً
-لم أفعل شيء يدعو للخجل جدي!!
تنهد بنفاذ صبر صارخ في وجهها..
-اللعنة اصمتي لازالت لديكي الجرأة لتتحدثي
اغمضت عينيها بسبب صراخه المُفاجئ ذاك اجفلها قليلاً أرادت ان ترد لكن صمتت بعد ان امسكتها امها من كتفها وهي تتحدث بصوت هادئ
-أبي ارجوك اهدأ كل شيء سيُحل
جرتْ ابنتها خلفها مجلسة اياها بجانبها على الأريكة ثم نقلت ببصرها عليه..منزهذا الرجل طويل القامة ذو شعر فحمي و ملامح حادة مع بدلته السوداء يبدو في كامل اناقته..تساءلت داخلها من يكون هذا الشاب الذي أتى مع ابنتها هل من تُباع آل جيون؟!
- أمي مابك شاردة؟!
رمشت بعينيها تلتف إليها لتبتسم وهي ترفع يدها تمسح على شعر ابنتها بلُطف..
-لا شيء وحيدتي..لا شيء
تقدم ذلك الخمسيني يقفْ في وسط القاعة ليتحمحم مردف بصوت اجش :
" دعوني اقدم لكم ابني فخر آل جيون..
جيون جونغكوك "مسح على وجهه يحاول تهدئة نفسه كم كان تقديم سخيف من طرف والده فالجميع يعرفه كما ظن هو
استقامت بعد سماعه مباشرة وملامح الصدمة تُغلف محياها
- ماذا هل..هلْ هذا جونغكوك؟!
استغرب المعني من ردة فعلها ماهذا هل تلك دموع بعينيها..توجهت ناحيته رفعت يدها قصْد لمس وجهه لكنه اشاحه ثم ابتعد عنها وهو عاقد حاحبيه ناطق بصرامة :
- مالذي تفعليه سيدة كيم..هل أعرفك؟ لا.. لسنا بتلك القرابة لكي تلمسي وجهي
أنت تقرأ
21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE
Romanceلكل شيء حدود ان تجاوزت أصبحت جنون فأحيانا يصبح وجود أقرب الناس إلينا كابوس مخيف مؤلم .. كما قلت لكل شيء حد ، و هناك نقطة تفيض الكأس ، ماذا ان لمست الوتر الحساس و تجاوزت حدي كذلك ....رغبة لإصلاح حياتي هذا ما كنت آمله لكن... كيف؟! و بماذا اوقعت نفسي ل...