كالشوْك 24

129 8 27
                                    

لازال كلامه يترددْ في عقلها.. حاولتْ التوقف عن التفكير به و بما حدث قبل ساعتين لكنها لم تفلحْ  ..

استقامت من على السرير.. الغريب انها اعتادت عليه وعلى الغرفة حيث هي الآن في الغرفة التي كانت تمكثْ فيها قبلْ، توجهت نحو الخزانة تبحث عن شيء ترتديه لتنام لكن ما هذا لعنت بصوت عالي...

- اللعنة !! لا أصدق يبدو أنه كان سعيد بذهابي والتخلص مني لدرجة انه تخلص من ثيابي ايضاً

صفعت باب الخزانة بقوة فليس لها الآن ما ترتديه جلست مجددا تفكر فيما تفعل فملابسها التي ترتديها الآن ليست بتلك الراحة كيْ تنام بها وقفت فجأة نابسة بعزم :

لا يهم سأنزل للأسفل ربما أجد شيء أو خادمة تساعدني

انهت كلامها بعبوس بعد آخر كلماتها تذكرت مرتها الاولى هنا أو بالأحرى تذكرت سي يونا فهيا من أحضرت لها الثياب ، اتجهت نحو الباب فتحته ثم خرجت اخذت تمشي في الرواق...
تخطي ببطئ نزلت السُلم لتقابلها العتمة.. المكان مٌظلم بأكمله حتى لمحت إنارة خفيفة اقتربت اكثر ليقابلها ذلك المنظر ..يقف هناك في وسط شبه منير عاري الصدر يحمل زهرة بيضاء بيده يشمها..

ظلت شاردة في تفاصيله كأنه لوحة فنية كم بدا فاتن خاصة طريقة حمله واستنشاقه للزهرة كمن ينتشي المخدرات ذكرتها لتوها بما حدث قبل قليل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ظلت شاردة في تفاصيله كأنه لوحة فنية كم بدا فاتن خاصة طريقة حمله واستنشاقه للزهرة كمن ينتشي المخدرات ذكرتها لتوها بما حدث قبل قليل ..

Flash back :

" كُنْت اَقصِدُها حقاً أريدُك لُوسِينا وَ بِشِّدة "

اغمضت عينيها بينما كلماته تتراقص في اذنيها ذلك الشعور تعلمون ماهو.. شعور يدغدغ أحستْ بفراشات في بطنها مع شعور غريب يعتصر خافقها في تلك اللحظة تبعثرتْ كلياً خاصة يده التي تعانق خصرها بقوة مع أنفاسه الحارة التي تلامس عُنقها الناعم بكل خشونه ..
فتحت عينيها بتثاقل تناظره بثمولْ على عكسه لم ترى شيء بعينيه فارغتان جداً لدرجة ذكرتها بالفراغ بداخلها... ابتعدتْ عنه فوراً فهي الوحيدة التي امتلكت ذلك النوع من المشاعر في هذه اللحظة لن تسمح بالسيطرة عليها ، وضعت يديها على صدره تبعده برفق وهي تردف بصوت مثقل :

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن