1-الفصل الاول " ترقيه"

1K 28 13
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
_

______________________________

ملحوظه مهمه *

عزيزي القارئ .. اتمني منك أن لا تتسرع عند قراءه هذا الفصل بمعني : أن هذا الفصل كُتب دون تخطيط وكان مليئ بالعشوائيه ف ربما لن يُعجبك قليلاً لكن ارجوك ..تَريث! وأقراء باقي الفصول الأخري وصدقني ستنال إعجابك للغايه فقط لا تحكم علي الكتاب من اول فصل !

شكرا لكم واتمني قراءه ممتعه

صلي على سيدنا محمد

ولا تنسوا الدعاء لِ إخواننا في فلسطين
"اللهم انصرهم"
_

______________________________

ربما دائما في البدايات ما تأخذنا المظاهر لرؤيه الطبقه الاولى لكل شئ ، وربما ايضا نَحكم عليه من وجهه النظر العامه كـ جميع البشر ، ولكن الشخص المتمهل ما يكون دائما قادرا علي أن يري الامور بشكلها الصحيح.

دعنا فالبدايه نتعرف علي :

" أدهم كامل إبراهيم " شاب في ال ٢٦ من عُمرِه يعمل في شركه مقاولات كبري ك مُحاسب في غايه البساطه ، تخرج "أدهم" من جامعه " إداره الاعمال" في الاسكندريه عروس البحر المتوسط ، " أدهم" يمتلك عَينان زرقاوتان في غايه الجمال بِ أهدابِ كثيفه مع عيناه ف تُعطيه مظهر خاطف للانفاس مع بشره قمحاويه ولكن مائله للبياض قليلاً ، أنفٌ متوسط كالفم تماما ً ابتسامته الجميله تعطيه مظهر ساحر للفتيات
مَرِح للغايه وخجول ايضاً لديه حُفره صغيره علي جانب خده الايسر تظهر بوضوح عندما يتحدث  .

يجلس علي كُرسيه وامامه الحاسوب وينكب عليه ويعمل بكل جدية قاطعه صوت مُديره وهو يدلُف من الباب:
_ " صباح الخير يا شباب ، النهارده عندنا فرصه حلوه اوي نثبت نفسنا جايلنا مُدير شركه sty بكره وعايز يعقد معانا شُغل وانتو طبعا عارفين اهميه الشركه دي واسمها بين الدول العربيه والاوربيه كلها ف دي فرصه عظيمه اوي لينا كلنا عايز اللي اقوله بتنفذ بالحرف اتمني ننجح عشان اسمنا يترفع اكتر ... بالتوفيق ليكم جميعا " .

تابع بِاهتمام ما يقوله المُدير وسَعد كثيرا بهذا الحديث ف هو من مُخلصي الشركه ويُريد ارتقائها ، ويُحب عمله للغايه

عد من واحد إلي ثلاثه قبل ذهاب مُديره وقبل وصوله ل رقم ٣ كان يهتف المدير و"أدهم" في نفس الوقت :

_ " أدهم لو سمحت معلش تعالالي المكتب ثواني"

إبتسم أدهم بخفوت واستقام من مكانه وقال له في مَرح:
_ " حاضر يا فندم جاي وراك هو انا ليا غير مكتبك !"

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن