7-الفصل السابع "دفاع عن النفس"

108 12 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️

لا تنسو إخواتكم مِن الدُعاء فــ والله هذا أضعف الإيمان يا أمه مُحمد

لن ننسي المقاطعه ❌
____________----___________

ظُروف ! كلمه معروفه يَختص بها كل من عاش في مواقفُ صعبه تكاد تكون مُستحيله لكنه يتعايش ويحاول التعافي لأجل من يحب ..لذا لا تستهون بالامور حيث تراها من الخارج فإنك حتماً لا تعلم الحقيقه الكامله .

ذُهول ! نعم كل ما يسيطر عليه الآن فقط هذا الشعور .. ماذا تقول هذه البلهاء ؟ أهي تُريد إلقاء نفسِها بالجحيم أم ماذا

رد عليها بفمِ مفتوح ببلاهه:
_ عفواً ؟! عايزه ايه حضرتك؟

تفهمت موقفه حسناً هي خاضت هذه التجربه عند أكثر من محامٍ رفضوا التعامل معاها خوفاً أو ... لا تعلم وعليها أيضا شرح نفس الأمر لكن ببساطه لكي يُفهم ويكون مُحاميها هذا .. فهو أملُها الوحيد .

ردت بهدوء مُطبق:
_ ممكن تخليني بس افهم حضرتك ؟

أشار لها بصمت فهو يطوق لسماعُها

تكلمت بتوتر أخفته بصعوبه:
_ انا اسمي "همسه" عندي ٢٣ سنه .. مِن محافظه معروفه في حي من أحياء القاهره .. اهلي مكانوش بيضغطو عليا في موضوع الجواز اوي بس انا كنت عارفه انهم نفسهم اتجوز ويخ..يخلصو مني ! بأي شروه بقا بيعه مش فارقه المهم تتجوز دي عدت ال ٢٢ سنه مسحت دموعها الذي هبطت واكلمت بسخريه : اه نسيت اقولك أنهم من أصول أهل الصعيد اللي عار عليهم إن البنت تقعد كل ده من غير جواز ، المهم جيه اليوم ده وهو يوم ما اتقدملي "حسين السيد " أحد موظفين الشركات الاوروبيه واللي ليها فروع هنا في مصر كمان .. بيقبض باليورو .. اه عُمله صعبه بيحول مصري بقا وعنده جبال فلوس زي ما بيقولوا جه اتقدملي معنديش فكره لحد دلوقتي شافني فين بس هو جه ! كان واخد دور الشاب المثالي ببراعه ارعبتني بجد تقريبا كان كامل من كل حاجه ، مش ناقصو بس غير العروسه .. واللي هي كانت انا ! معرفش ازاي في غمضه عين اهلي وافقو وفي ظرف شهرين لاقيتني مراته ! وفي بيته .. كانت كل حاجه ساعتها بتتم بسرعه غريبه ، غريبه اوي بجد وكأنه مجهز كل حاجه ، اتجوزنا وبقينا في بيت واحد بيت العيله قالتها بسخرية كبرىٰ وبعدين اتفاجئ إن العيله الكريمه تقريباً كده والله اعلم متربوش يعني وكل حد فيهم مسكني تريقه بقا وشويه شويه بدأو ضرب إهانات نفسيه وجسـ/ديه وأخدو معظم حقي گ حق مُكتسب ليهم وهو موافق عادي.. هو اصلا كان معظم وقته سفر ومكانش مهتم بيا ولا كأني في حياته وكلامه كله وحش ومحدش يستحمله .

صمتت لبرهه تلتقط أنفاسها بصعوبه لِتُكمل ما لا تستطيع قوله لكنها أُرهِقت حقا مما تُخبئه داخلها

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن