بسم الله الرحمن الرحيم ♥
لا تنسوا الدعاء لإخواتكم في فلسطين والسودان وجميع المستضعفين في جميع بقاع الأرض ♥️
صلو علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفلاً مات عصفوره ♥️
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من رأيٰ منكم مُنكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه .. وهذا أضعف الإيمان »واخد بالك يا صديقي يعني احنا بنعمل أضعف الإيمان عشان نساعدهم وبردو مستتقل المساعده الصغيره دي ؟
__________________________________________
نظرت حولها في وجههم بصدمه وحيره في آن واحد .. ماذا ؟ ماذا ستفعل الان؟؟؟
ستترك عملاً بقت تبحث عنه لأيامٍ طويله؟
أم تتقبل الوضع وقد فات علي حديثه كثير من الوقت ؟؟
وهل تستطيع إعطاء فرصه اخيره ؟؟
تكلمت اخيرا بعد صامت دام لدقائق:
_أ..أنا محتاجه اخد اجازه لحد اخر الاسبوع ده افكر شويه بعد اذنكنظر "أدهم" إلي "أمير" ثانيتان ثم .. وافقا علي قرارها علي أيهٌ حال
ربما يكون الاندهاش في هذه اللحظه في عيونكم بسبب ترددها كثيراً فالأمر فكان من الممكن أن ترفض بسهوله العمل أو توافق لما كل ذلك إذن؟؟
اولاً كما تم ألايضاح بالاعلي .. هذه الوظيفة في مثل هكذا شركه قد تُضيف ل ملفها كثير من المميزات التي ستثبت خبرتها الفعليه فالعمل
ثانياً كما قال لها أن الحديث في هذا الموضوع قُفل منذ وقتٍ طويل ولم يتحدث أحد ثانيا في هذا الموضوع لعلمهم أن الشركه ظُلمت .. وان ملفها لن يشوبه شائبه بسبب ما حدث لكن ... لكنها فتاه !!! وهذه حياتها ومكان عملها الدائم .. كم إحتمال حدوث هذا الشئ معها كما حدث مع الضحيه هذه الفتاه ؟
لا تعلم
ولا تريد الان كل ما تريده أن تذهب للمنزل وتستريح قليلاً وتأخذ رأي أفراد عائلتها بالأمر .. نعم هذا الفعل الأصح__________________________________________
«وها هي قصه أخري تبدأ »
كانت "عائشه" ذاهبه من عَملها حيث المنزل بأرهاق بلغ اشُدَهُ .. تقريباً لا تري ما أمامها وقفت قليلاً تلتقط أنفاسها الهاربه بهدوء بجانب الظل كي يُخفي أشعه الشمس عنها
وفجأة.. تفأجأت بزجاجه عصير تُمد إليها خاصهٌ عصير المانجا المفضل لديها ؟؟؟؟
ما..ما هذا، نظرت بجانبها ورأته ، رأت رجل يقف بجانبها يمد يده لها بالعصير ويقول بابتسامه بسيطه :
_ اتفضلي عصير !! ... ده هيساعدك لو دايخه أو لو مش عارفه تتنفسي كويس هيديكي باور زياده

أنت تقرأ
مُداويًا لِجروحي
Romantikشاب بسيط في بدايه عمره ، يحلُم بحياه هادئه بجانب عائلته واصدقاءه وعمله ولكن لا يعلم ماذا يُخبئ القدر له فتاه في مقتبل عمرها بدأت حياتها بحيويه ونشاط لتبحث عن عمل وفقط من هنا يتغير كل شئ♥