10-الفصل العاشر "الامل الوحيد "

75 9 4
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

صلي على سيدنا محمد ♥️

لا تنسو الدعاء لإخواتكم في فلسطين والسودان وجميع بقاع الأرض ♥️
_

____________________________

في اليوم التالي .. ذهبا "عُدي" و "همسه" إلي قسم الشرطه حيث يقبع وكيل النيابه والذي سيأخذ أقوالها بوجود عائله زوجها المزعومين

ابتسمت بسخريه فـها هي ستراهم مري أخري وتري نظرات التشفي الواضحه والكارهه الذي يَكِنوه لها

دلفو سوياً بمشاعر مختلفه .. هو مُتحفز بطبيعته بعمليه تعامل مع هذا الموقف مراراً فلا يختلف هذه المره

اما هي فكانت تشعر بالخوف والقلق ولكن الظاهر كما تعلمون الجمود واللامبالاة وداخل صدرها يشتعل باحتراق ... كم المتاعب والحقد والغل الذي تعرضت لها في هذا البيت جعلتها غير قادره علي اظهار ضعفها أمامهم ، هؤلاء العَفينين !!

جلسا أمام الضابط الذي بدأ يتحدث مع "عُدي" بهدوء وعمليه وهي تُراقب بثبات ظاهري وهي تراهم دلفو الغرفه مُبتسمين بشماته وهم يعلموا أنهم مُنتصرين فــهي قتلت زوجها أمام القانون ولا يوجد دليل معها _كما يعتقدون_ ياللسخريه كم هم حمقيٰ !

بينما عند "همسه" نظرت لها مُبتسمه بجمود وهي تري نظراتهم الشاتمه والتي تخبرها انها في موضع خطر ولكن ما لا يعملوه أنـ...

في اليوم السابق لهذه الأحداث .. ذهبت "همسه" لتجلب الاوراق كما طلب منها "عدي" ، دلفت في اخر الليل بواسطه مُفتاحها الخاص والذي به جميع مفاتيح الشقق لهذا المنزل العَفن !

فَتحت باب شقتها بهدوء وحذر كي لا يراها أحدهم ويفتعل المشاكل وهكذا سيقولو عليه قاتله.. وسارقه!!

دلفت شقتها تبحث عن الاوراق التي بالطبع تعلم أنها ليست موجوده بالشقه فـكيف يتركونها هكذا تدلف الشقه ببساطه وتاخذ الاوراق وترحل ؟

فكرت قليلاً كيف يُفكر هؤلاء الاُناس الذين تتعامل معهم ، اين يمكن أن يضعوا الاوراق
ن

عم بالتاكيد محسومه .. بشقه والدته الحرباء !

لكن كيف ستدلفها الان وتجلب الاوراق وهي بالطبع بالاسفل وستنال كثير من الصعوبات كي تصـ...

لحظهُ واحده !!

اليوم علي حسب ما تتذكر ذكري وفاه والد زوجها الكريم الذين يذهبو له كل سنه لتأديه واجب الميت وزيارته

اجل !! لأجل ذلك تري البيت هادئا وأنها دلفت هكذا ببساطه دون أن تراها إحداهن ؟

ابتسمت بإشراق وبدأ الامل يَنبت داخلها وهي تهبط من شقتها سريعاً وتتجه الي شقه حماتها

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن