بسم الله الرحمن الرحيم ♥
قبل البدء لا تنسىٰ الصلاه علي سيدنا ونبينا محمد ♥️
ولا تنسو الدعاء لإخواتكم في فلسطين والسودان وجميع بقاع الأرض ♥️
والف مليون مُبارك لكل طلاب الثانويه العامه افرح بنتيجتك مهما كانت .. ♥️♥️
_______________________________________
إتخذت قرارها وحسمت الأمر .. نعم هكذا ستذهب وترمي الحديث بوجهه وتنتهي من كل هذا
ابتسمت بسخريه علي حديثها تنتهي؟؟ واخيرا ؟؟هي منذ ثلاثه ايام وهي تُفكر بلا كلل أو ملل
ولكنها الآن متاكده من قرارها وبشده
ارتدت إحدي الفساتين الرقيقه باللون السماوي الذي يليق ببشرتها وارتدت فوقه وشاح باللون الابيض رقيق والقليل .. القليل جدا من مستحضرات التجميل التي لاتحتاجها كثيراً لكنها اليوم تريد فعل ذلك !!
گــ اي أنثي تستيقظ فجأه وهي تحتاج لوضع مستحضرات التجميل اليوم بالذات التي قد تكونت تعفنت من قله استخدامها لها ولكن ذلك لأنها .. انثي؟؟
حسناً لا يهم هي اليوم أجمل وأكثر إشراقا بكثير .
نزلت من منزلها واتجهت إلي مكان وقوف سيارات الاجره التي تذهب عادهٌ لمكان الشركه التي تعمل بها تحديداً ، وصلت هناك ووقفت تبحث عن أي سياره تنقلها ولكنها فجأة وجدت سياره تعرفت عليها سريعاً.. إنها سياره مُديرُها الوقور "أدهم" .. !!! استدارت تعطيه ظهرها برعب تلبسها لا تعلم لما ؟؟ حسناً حسناً هي ليس لها علاقه بوقوفه هناك سوف تذهب لتبحث عما تُريده فقط وتتركه وشأنـ...
_آنسه "تسنيم" ؟؟
قاطع تفكيرها به صوته القريب منها وهو يناديها بهدوء بعدما اقترب منها ووجدها واقفه هناك
استدارت مره أخرىٰ تنظر له ببسمه متوتره _گعادتها معه_
فنزل لها خصوصاً واقترب منها بثبات وهو يهتف ببسمته المعهوده لها بلطف كبير استشعرته:
_ انتي بتعملي ايه هنا ؟؟ .. انا شوفتك واقفه تقريباً بتدوري علي حاجه تركيبها صح؟! انتي رايحه الشغل .. تعالي معايا اوصلـ...
_لا لا لا لا ، توصلني فين ؟؟ انت عبيـ.. قصدي حضرتك اكيد متأخر اتفضل انت وانا هركب اي عربيه توصلني متقلقش وبعدين انا رايحه مشوار تاني الاول قبل الشغل يعني ف معلش عشان متتأخرش بسببي
نظر لها بغموض ثانيه عندما انهت حديثها وقال بخبره :
_ انتي بتكدبي عليا ؟؟
صُدمت من حديثه لكنها تمالكت نفسها بسرعه وهتفت بابتسامه حاولت إظهارها لطيفه لكنها خرجت بتوتر :
_ لـ..لا طبعا يا فندم حضرتك بتقول ايه بس ؟؟ انا فعلا ماشيه واللـ.._استغفرت ربنا عندما كانت تُقسم له_ تقدر حضرتك تتفضل وانا هاجي وراك بعد شويه
أنت تقرأ
مُداويًا لِجروحي
Romanceشاب بسيط في بدايه عمره ، يحلُم بحياه هادئه بجانب عائلته واصدقاءه وعمله ولكن لا يعلم ماذا يُخبئ القدر له فتاه في مقتبل عمرها بدأت حياتها بحيويه ونشاط لتبحث عن عمل وفقط من هنا يتغير كل شئ♥
