مُداويًا لِجروحي

3-الفصل الثالث "اللقاء الأول"

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

لا تنسو أهل السودان وأهل فلسطين ورفح وغزه جميعاً من دُعائكم في هذه الأيام المُباركه
_____________________________

ذهبت "تسنيم "في أول مُقابله عَمل لها لتحديد هل هي تَلُصح أو لا.

بدأت "تسنيم" فالتوتر بشكلٍ بالغ..... ما كُل هذا التوتر يا فتاه اهدئي انها فقط مُقابله وستمرؤ مرور الكرام

اتجهت إلي اول شَركه قد حددت معها موعد وهي شركه
"Sty"

نعم إنها شركه عالميه تقريباً والعمل بها في غايه الصعوبه ولا يقبلون الطلاب المُتخرجين حديثاً بهذه السهولة إلا بعد فحص كامل

دخلت هذه الشركه بقلق كبير ..... ارتفع مُعدله عندما دلفت للداخل ورأت الشركه ، يا إللهي ما كل هذا الصرح الكبير المَبني علي أسُس حديثه وشبه غربيه كاملةٌ

فــ برغم أن الشركه هذه توجد في مصر إلا أن وفود السائحين والأجانب للعمل بها غير شكلها كُلياً لتنال إعجاب من يأتي إليها ، وأيضاً لتأثُرهم بِحضاره الغرب

دلفت إلي موظف الاستقبال وسالت بهدوء متوتر:
_ لو سمحت كنت مقدمه علي مقابله هنا للشغل فالعلاقات العامه للشركه ، فـــ كنت بسأل بس هروح أقدم فين؟

رد الموظف بعمليه:
_ حضرتك مُتدربه جديده ولا ليكي خبرات سابقه

"تسنيم "بتوتر:
_ لا أنا مُتدربه جديده

الموظف بإحترام:
_ طيب يا فندم تمام تقدري تطلعي الدور الثالث غرفه ال interviews تستني دورك.

أومأت ببطئ وذهبت حيث أشار

صعدت للدور المنشود وجلست تنتظر ، رأت أمامها الكثير والكثير من الفتيات الشابات وأيضاً الرجال

علي الناحيه الأخري بجانب غرفه المقابلات كانت غرفه المُدير التنفيذي... الذي ذهب له "أدهم" ليتحدث معه بشأن بعض الأمور للعمل سوياً ، فـــ هم عَقدو مع بعضهم شراكه وهذا في حد ذاته شئ مُبهر لشركتهم ، ستُكسبهم شعبيه كبيره بالعمل معها

خرج "أدهم" من هذه الغرفه ووجد مجموعة كبيره من الشباب والفتيات أيضا يجلسون أمام غرفه المقابلات يا الله أ كُل هذا يُريد العمل بهذه الشركه ولكن الشركه فالاساس ستأخذ منهم عددا قليلا فقط ما تحتاجه وتَصرف الباقي

علي الناحيه الأخري رأت "تسنيم" أحداً يخرج من غرفه المُدير التنفيذي للشركة كما عَرفت

لم تستطيع رؤيه ملامحه بوضوح بسبب بُعد المسافه ولكن من شكله يتضح أنه ذات أهميه هُنا أو ما شابه