5-الفصل الخامس "حادث سير!"

108 10 5
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

نعتذر عن الإيقاف لكن العيد علينا حق😂
وكان لازم ناخد بريك شويه ونفصل في اجازه العيد عشان نكتبلكو بمزاج♥️

عِيدكُم مُبارك

أرجو منكم الدعاء لإخواننا بفلسطين والسودان وجميع بقاع الأرض 🇦🇪

صلي علي سيدنا ونبينا محمد ♥️

______________________________

«تقَابلنا صُدفهٌ مره أخري ، لكن..هذه المره كانت ابتسامتهُ أجمل ♥️ »
-___-__-__-__-__-__-__-__-

ذهبت "ليلي" إلي منزلها بعد ما ذهبت من عِند "تسنيم" في وقتٍ ليس بليلٍ للغايه ولا مُبكرا أيضاً.

دلفت بمفتاحها الخاص وأول ما سَمعته كان... شجار!

كالمعتاد نعم! ، شجار بين والديها مجدداً وبالتأكيد كان السبب عَملُهما فهما الاتنين دائما ما كانا يتشاجران لهذا السبب ..فلنري الان علي ماذا ستكون المُصيبه.

واقفان بالغرفه يتكلمان بصوتٍ عالِ ولا يهتمان لإبنتهم الصغيره التي تقف تنظر لهما بخوف ورهبه منهما ومن الموقف ككل

ركضت اليها "ليلي" بسرعه وقالت بحنان وحمايه لإختها:
_جوجو حبيبت قلبي متخافيش من أي حاجه هما بيتكلمو بس مع بعض وصوتهم عالي شويه متخافيش تعالي ندخل الاوضه يلا يروحي

نظرت إليها "جودي" بخوف وتمسك بأختها الذي تعتبرها ملجأها الأمِن مِن كل ما تعيشه من والديها .

ذهبا سوياً للغرفه وطمأنتها "ليلي" قليلاً ودثرتها بالغطاء لتنام قليلاً وترتاح .

بدلت "ليلي" ملابسها بهدوء مُتزعزع ، نفسيه مُرهقه..
فــ في كل يوم يَحدث هذا ، صراخ أو شجار سواءُ بين والديها أو بينها هي ووالدتها علي لا شئ يُعتبر .

خرجت "ليلي" من الغرفه وقابلت والدتها المنتفخه اوداجها بغضب عارم يحرق الاخضر واليابس .

"ليلي" بهدوء مصطنع:
_ مالك يا ماما ؟

والدتها بغضب واختناق:
_ ملكيش دعوه وغوري من وشي انتي التانيه

ردت باستغراب:
_ ليه بس ايه اللي حصل

فــ وقفت والدتها بقوه وقال بصراخ:
_ هو انا مش بقول مفيش حاجه وغوري ؟ ، ولا انتي مبتفهميش ، ولا اه صح هتفهمي منين ما انتي مبتعمليش حاجه فحياتك غير الاكل والنوم والشغل والروحه عند صحابك ... اما أنا أولع بقا مش كده ؟

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن