4-الفصل الرابع "خطر يُهدد حياتهُ"

117 11 3
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥

لا تنسو الدعاء لإخواننا بفلسطين والسودان بهذه الايام المُباركه ، فهذه خَيرُ ايام الدعاء

"صلي على سيدنا ونبينا محمد"


_______________________________

بمنزل السيد : " محمد يونس"

جلست "تسنيم"اعلي الفراش تتفحص جهازها اللوحي جيدا(لابتوب)... أملاً أن تجد ما يُرضيها عن هذه الشركه الذي وافقت علي توظيفها، فــمنذ يومين مرو ، هاتفها المساعد الخاص ل"أدهم" وقال لها علي موافقتهم في توظيفها... فَرِحت فَرحه لا توصف بهذا الخبر ، واخيرا ستحقق حُلمها الصغير... وقامت ترقص فالغرفه بحركات عشوائيه بسعاده تشبهه المجانين بيها ... وحينها فُتح الباب بواسطه أخيها الذي طرق الباب لكنها لم تسمع من شده اصوات الموسيقي حولها دلف ينظر لها بصدمه... نظراً لما تفعل من عشوائيه وجنون هو مُعتادٍ عليه لكن هذه المره ، أكثر قليلاً ؟ ربما ! ، قطع حبل تذكرها ضحكاتها الخافتة عندما التفتت وتذكرت ملامح أخيها المدهوشه.

طُرِق الباب الان ثانيةٌ ولكن هذه المره كانت... "ليليٰ" التي دلفت بمرح مجنون سعيد بصديقه عمرها ..و"عائشه" التي دلفت بهدوئها المعتاد وابتسامتها اللطيفه السعيده

_اش اش اش ايه الاخبار الحلوه دي بقاا اخيرا بنتنا كبرت وهتبقي احلي إمراه عامله انجبتها مصر بحالها

اجابتها"تسنيم" بضحك علي طريقه حديثها:
_ اهدي يا "ليلي" يا حبيبتي ايه الأوفر ده مكنتش اول واحده اشتغل يعني

"ليلي" بخيبه أمل:
_الحق عليا اني بحمسك لشغلك الجديد

"تسنيم" بابتسامه مُحبه:
_ احلي واحده تحَمسني واللَّه العظيم

نظرت لها "عائشه" بطرف عَينيها بصمت ، ف اقتربت منها "تسنيم" بمرح ، وامسكت بخديها من الجانبين وقالت في طفوله:
_ وأنتِ كمان يا "عيوشه" حيات قلبي .. متبصليش بقا كده الله

ابتسمت لها "عائشه" بحب واحتضنتها وعندما عانقتها نظرت ل "ليلي" وأخرجت لها لسانها بِكيد

نظرت لها "ليلي" بغضب وقالت:
_ يا سوسه.. انتي بتغيظيني يعني !؟

أومأت "عائشه" ببطئ لها ، ف اغتاظت أكثر

ضحكت "تسنيم" علي مناوشتهم لبعضهن البعض دائما.

___________________________________

مُداويًا لِجروحي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن