Part:3

985 15 0
                                    

—نرجع لورا شوي—-
كان اخو نور هو الي انصاب في يده
وانتشررر الخبر عند الحريم وسمعته نور الي جاها هبوط وصار همها همين  ماهدا لها بال ولاعرفت تجلس
سهام الي مدت لها علبة مويه تهديها / يابنننت صدقيني انه بخخير
بعدت المويه واخذت عباتها بعدم تحمل / بشوفه !!! ماني قادره اجلس دقيقة وحده
وقفت امامها / تروحين له فين والشباب عنده وانتِ بحالتك هذي !! اصبري تهدا الامور وانا بنفسي اوديك
نور بعناد لبست عباتها/ وخري من قدامي !!
دخلت دروب الي تفاجأت من العباية عليها
اخذت نور الكتاب  تبي تخلص وكل همها انها تمشي مسكت القلم ووقعت بدون تنتبه وتقرا المكتوب ومشت قبل دروب
~الواقع لحظة الحدث ~
سهام الي كانت تدور نور ومشت بسرعه بعد شافتها /  قلتلك انه بخير ... حطت اسبيكر / تكلم عايش
مشت نور وهي ماعاد تحس بنفسها جاها برود تجاه كل شيء
عايش / اخوك بخير لاتخافين الشباب كانوا يلعبون وبدون قصد جات في يده بس انها سالمه وهو الحين بخير
كانت تسمع بدون تركيز  لحظه ماحست بالدنيا تدور حولها  وطاحت

—-

عند دره  نزلت تدور دروب استوقفت امامها وبصعوبه خرج الكلام / تزوجها وهّاج؟
تعثر الكلام في فم دروب ولاعرفت تنطق / بفهمك دره
دره الي هزت راسها بنفي / كنتي تدرين ! ..دفعتها بعصبيه / كنتي تدرين وماعلمتيني كيف تحطيني بها الموقف كيف تحولين الانظار علي ... ليه ماقلتي حتى اسحب نفسي ولا اجي ... تبين تشمتينهم فيني دروب!!
دروب الي اخذتها على جمب وهمست لها / دره ... على ورق على ورق يادره انا سمعته بنفسي يقوله لها
اسكتتها دره بكف / انخذلت في اخوك والحين فيك ماابي اسمع كلمه
مسكة دروب خدها متألمه ورجعت توقف قدام دره / يابنننت والله مايبيها ولايطيقها بس الموقف سيف حطنا في موقف بايخ اختفى فجاءة ماندري عن ارضه وسماه
ضحكت بسخريه وسحبت شنطتها وخرجت والغيض يملا صدرها
تأففت دروب بعجز وراحت لنور تشيك على الوضع / هذي باقي طايحه !
سهام بإشمئزاز من اسلوبها/ ويع انت اخت زوجها !! الله يعينها هالنور ماتدري مين تتجنب
ناظرتها بإحتقار/ شوف مين يتكلم عن الادب بنت معيض الي سمعتها وطولة لسانها تّدرس في كل مكان
وقفت سهام بوحشيه بتضربها / تبين ادرسك حاجه ثانيه ؟؟؟! شكل طولة اللسان ماتكفيك ... شدة شعرها وطيحتها بالارض وهي تدعس عليها
بها اللحظه قامت نور الي افزعها المشهد وانساها الي صار
سهام ابتعدت عنها ورجعت تجلس جانب نور تمسك وجهها بحنيه / امي انتِ الي يطول لسانه ويتعرض لك بكلام ماهو زين تعرفين على مين تدقين ؟
نور هزت راسها بإيجاب وحضنتها وشدت عليها حتى ماشكّت سهام ان فيها بلا
وقفت دروب الي شوي وتنجن بعد شافت شكلها في المرايه / اش الفرق بينك وبين العيال متأكده انك بنت!
سهام ماردت عليها
دخلت سحاب وهي تنادي على نور وتاخذها معها لفوق
قامت سهام  تمشي معهم وترتب فستان نور من الخلف
ثم تراجعت تاركه نور بجانب عمتها وهي تمشي خلفهم بجانب دروب الي حرتها مابردت وقالت بقسوة وشر بين عيونها/ لاتمشين جمبي !! نسيتي ان الكل متجنبك ومبعد بناته عنك !!
سهام الي وقفت مبهوته / تخسين !
دروب / هذا الصدق محد يبيك ولحد متقبلك في الديره وكل ماجيتي اسمع الحريم يهاوشون بناتهم لايمشون معك
سهام كانت تحسب البنات مايمشون معها لانها جديده عليهم ومي دايم ساكنه معهم ولكن دروب وجهت لها صفعه بها الحقيقة
دروب تابعت / انتِ مثل ابوك النسونجي والكل عرف كيف انخطبتي وكم مره خرجتي معه قبل الخطوبه
صعدت دروب تاركه سهام مبهوته خلفها تربط بين الكلام وذكريات ماضيها كيف يوم كانت تجي البنات ينسحبون من امامها واذا كلمتهم جاملوها بكلمه وتركوها كيف لاجات تسلم نظرات الانتقاد والذم تلاحقها
نور بس نور الي احتوتها ورحبت فيها وصارت تلعب معها ابتسمت بسخرية تتوقع لو ان ام نور على قيد الحياة اكيد مابتسمح لها تمشي معها !!!
تكره نفسها لاجات ديرتهم عشان كذه اختارت المدينه واختارت تكون مع ابوها حتى لو ان فيه عيوب الدنيا
مسحت دمعتها المعلقة في طرف عينها واتصلت على عايش الي خاف من نبرة صوتها
_

خرجت  تجر خطاها لوجهه ماتدري وين
كانت مكتومه ونفسها يضيق حتى ثوبها الخفيف كان ثقيل عليها
ارتعبت بعد سمعت عوي الذيب نست انها في الديره واي شي وفي اي لحظه ممكن يطلع لها تلفتت يمين يسار ماعرفت المكان بس الاكيد ان هالمكان الي مافيه غير بيت مسكون فاضيي وخلفه الجبال وعن يسارها خلا خالي
مسكت جوالها ويدها ترجف على الشاشة تدور اسم عايش الي لقته بسرعه اتصلت عليه ولكنها من بعد الرنه الثانيه قفل جوالها
رجع الرعب يدب في صدرها ورجفت من شافت الذيب من بعيد
تصلبت في مكانها مبهوته حتى انفاسها تحسه يسمعها  شافته يركض نحوها واتجهت بسرعه داخل البيت
البيت المظلم يخوف اكثر من الذيب نفسه كان في صوت ضرب على الباب احد يدق بخوف وقوة كأنه يطلب منها النجده صار الضرب اسرع واقوى ..... خرجت منه تركض بفزع دون توقف
الذيب الي ماشافته خلفها كان قدامها غمضت عيونها وصرخت بعجز ماعاد فيه مهرب ايقنت انها النهاية ومعاد لها مفر وخياراتها الوحيده هي الموت او الموت
غمضت عيونها بإستسلام .... سمعت صوت انفاسها تتذكر ماضيها .. امها وابوها كيف كانت سعيده يوم تشوفهم مع بعض وهي من غيرتها تجلس بينهم نزلت دمعتها على هالذكرى شهقت من القبضة القوية الي داهمتها

انت مثل النور في عين الضريرWhere stories live. Discover now