أحبك أكثر مني و أكره الجميع أكثر منك.
.....................................................................................................
كان يقف خلف شجرة يحمل بنذقية قنص و خنجر إسمه أيكوتشي و هو خنجر ياباني بدون حارس يد...يمكن رميه على الضحية و يؤدي إلى الموت، كانت اليد التي يمسك بها ذلك الخنجر غارقة بدمائه فذلك الخنجر حاد جدا يصيب الذي يمسك به قبل أن يصيب الآخر...كان يحبه ويليام لأنه يقول بأن ذلك الخنجر لايثق بأحد و مستعد لقتل أي أحد دون أن يكثرت بأنه صاحبه...
إنه مختل حقا....
خرج من خلف الشجرة و ركض ناحية الدارة الكهربائية الخاصة بالمنزل المقابل... فقام بإتلاف الكهرباء ليسمع صوت صرخة لإمرأة و عندها ذهب أمام الباب، فَفُتح الباب ليظهر خلف رجل سمين يرتدي ملابس نوم حدق به ثم أشار له بالنصل أن يعود للداخل...
فعل الرجل ما أمره به و عاد أدراجه ليتقدم ويليام و يصفع الباب خلفه و عندها رأى فتاة تتقدم و هي تحمل كشافا و تصوب الضوء في وجه ويليام الذي لم يعرها أي إهتمام بل و رغم جمالها...
أطلق عليها لتسقط أرضا غارقتا في دمائها... فنظر إليها السمين و أعاد نظره لويليام و هو ينظر له برعب شديد و كيف أن منظره مرعب، نظراته القاتمة خصلات شعره الأسود تسقط على جبينه تعطيه منظرا مثيرا و مرعبا في نفس الوقت...
"لا تحدق بي كأنني وحش... قتلت إبنتك فقط لأنه لم أرد أن تعرف حقيقة والدها المثالي"
قالها ويليام بالإبتسامة الساخرة التي تزين ثغره كلما تكلم و هو يمرر لسانه على أسنانه كأن ذلك الواقف أمامه وجبة شهية يريد إلتهامه...
"لقد فكرت بأن تقترب منها...و أنا لا أقبل هذا"
و عند قول ويليام لهذا غرس الخنجر وسط رقبة ذلك السمين... و لا أحد يعلم من هي التي حاول... أقصد فكر بأن يقترب منها، و لدي فضول بأن أعرف ماذا حدث له لو أنه حاول...
لكنني لن أجرب.. فأنا لازلت أريد العيش....
ثم عند هذا الحد أخرج ويليام النصل من رقبة ذلك السمين ليسقط جثة هامدة... و عندها فعل ويليام شيء لايصدق، لعق ذلك الدم الذي في النصل ثم مرر لسانه على شفاهه يلعق الدم المثناتر عليها...
الاختلال درجات لكن ويليام بلغ أقصى درجات الإختلال...فليخبرني أحد على مختل أقوى من ويليام...
و لكن مع ذلك فهو لطيف في الحب لدرجة أنه إن أحبك و رأى أنك تحدقين بأحد غيره، أقل مايمكن فعله هو حرقك...
كما فعل معها في الماضي... قلت هذا أقل مايمكن فعله، و كان هذا عقاب مناسب فقط لأنه كان صغيرا و ليس مثل الآن...
هذا أقل مايمكن فعله بالنسبة لرضيع رضع بدل الحليب دم...
تقدم ويليام من الطاولة الموضوعة في الرواق ثم إنحنى و هو يرى ماتحتها، مكنه الضوء الخافت المبعوث من الهاتف الذي سقط جنب الفتاة من رؤية طفل صغير يرتجف خوفا، و عندما علم الطفل برؤية ويليام له بدأ يبكي و يقول كلمات غير مفهومة...
أنت تقرأ
صرخات الصمت : 🖤💀
Vampireحين يتحدث الصمت ، تصبح الكلمات هامشا على صفحة الروح. أنا لست مجردة قاتلة، أنا أسطورة تتشكل بدماء ضحياي. فليشهد الرب على أنني سأكون مخلدة في ذاكرة ضحياي... لن أبقى هنا، و لن أرحل.