أبتسم في وجهك و أنا أصوب الخنجر نحوك: Part 5

250 18 38
                                    

لو رأيت روحي تسقط أرضا...لن أنحني لإلتقاطها
.......................................................................................................................

تقف بثبات و هي تضع النصل على كتفها الأيسر ليحدث جروحا من جديد و هي تقف بفستانها الملطخ بالدماء، إلفتت لزارا تنظر إليها ثم نظرت إلى هاتف زارا الذي يرن و اتجهت نحوه لكن زارا التقطته و ضربته على الحائط... أعادت هيلينا نظرها نحو زارا التي كانت تحدق بالأرض بينما هي تقترب منها بخطوات بطيئة...

"لقد إنتهى كل شيء...أريد معرفة ماهية تواجدك هنا" 

"لا لم ينتهي أي شيء هيلينا...الآن بدأ كل شيء"

"مالذي تتفوهين به... هل تخافين دراكولا... تخافين من إيرك، ذلك الوغد"

"أتظنين أنك قادرة على التغلب عليه... زعيم المافيا و المختل هم يعرفون كل شيء و قادرين على المواجهة... هم ند له أنت مجرد قاتلة...نحن الدمى الذي نقدم العرض فوق خشبة المسرح بينما الرؤوس الكبيرة تقف و تنظر إلينا و تأمرنا بالتحرك...حسب مزاجها"

كانت زارا تقول كل هذا بدون توقف دفعة واحدة و لكنها توقفت... توقفت عندما إستوعبت أنها قالت أشياء محرم قولها...

"ماذا مالذي تقولينه...و ماأدارك أنت بأننا مجرد دمى؟"

قالتها هيلينا بجمل متقاطعة و هي تنظر نحوها و تقول ذلك بتردد لكن عندما لم يأتيها الرد أضافت على كلامها شيء...

"زارا أنت تعلمين أن البراءة هي القناع، و الخطيئة هي الوجه الحقيقي... لا تكوني ساذجة و تصدقي القناع التي ترتديه."

قالت هيلينا كل هذا دفعة واحدة تدفع زارا إلى أن ترفع أيديها التي جف الدم فيها و أبعدت خصلاتها للخلف تنظر للأسفل ترفض أعينها التي عرتها توا و قالت لها ببرود و غضب حاولت إطفاءه و لكن كان يؤذيها من الداخل يجعل المرارة لاذعة في حلقها:

"سأغادر"

كان حلها الوحيد هو الهرب.. ليس خوفا و لكن مايحدث هنا و معرفتها بحقائق لايعرفها غيرها... كانت تعرف المحرم على أمثلها، تعرف الكثير لديها أسرار، أسرار ستقلب كل شيء رأس على عقب.

"كل خطوات تخطينها خارج المكان هي عدد الرصاصات التي سأطلقها على أمك المريضة بالألزيمر"

ألقت كلماتها دفعة واحدة على مسامع زارا التي توقفت خطواتها بجانب هيلينا، الأولى تنظر عكس التانية، عندها سمعت هيلينا صوت زارا الهادئ الذي يهمس لها...

"ليس لديك أم لكي أقتلها... لكن أقسم لك أنك لو لمستي والدتي، سأخرج أمك من القبر و أقدم عظامها للكلاب"

صرخات الصمت : 🖤💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن