قال لها: و في أرض تغزوها الأميرات... كنت أنت ملكتي...
فأجابت: و لأزال ملكتك... ملكة الشيطان........................................................
فتحت البوابات الخارجية لقصر زعيم العالم السفلي بعد تلقيهم الأوامر من فريدريك لتدخل تلك السيارات السوداء التسعة للقصر واحدة تلو الأخرى جاذبة انتباه الجميع...
و ما أن توقفت أمام الباب الداخلي حتى نزل الحراس و حاوطوا المكان و حينها خرج فريدريك و هيلينا لأنها أصبحت مساعدته الخاصة... و عندما رأى فريدريك نزول الرجل من السيارة ببذلته السوداء... ابتسم مظهرا غمازاته و تقدم منه قائلا:
"كنت أعرف أنه يجدر بي تفريش البساط الأحمر..."
رفع الرجل حاجبه و ظهرت إبتسامة جانبية على شفاهه:
"أجل... لكن لا بأس يكفي دماء بعضهم على الأرض هنا و سأكون راضيا..."
"ألا تكفيك المتعة التي تحصل عليها كل يوم... عندما تريق دم أحدهم"
"صدقني كل المتعة تحصل في ذهني فحسب..."
"إذن هل جئت لتحصل عليها هنا...؟"
"لست طماعا... لذا جئت لكي نحصل عليها معا... أنا و أنت"
"و الذئب..."
"أجل... فلاشيء يكتمل بدونه"
اتسعت ابتسامة الرجل في نفس اللحظة التي عانقه فيها فريدريك و ربتا على ظهر بعضهما...
من النادر أن يكون أشخاص بنفوذ كبير أصدقاء مقربين في حدود خارج مصالحهما لكن فريدريك كان يملك صدقين مقربين و هذا الذي يعرفه الجميع في العالم السفلي.
أندرو ويلسون...
الرجل الصالح الذي يحب فعل الخير...
ما نوعية العلاقة التي قد تجمعه بزعيم العالم السفلي...
.....................
في الداخل كان هناك زارا و ويليام يجلسون على طاولة الغذاء الطويلة حيث أن زارا تتناول طعامها بصمت لأنها تعبت بعد عودتها من المهمة مع فريدريك و الآخر لا يأكل شيء فقط ينظف الأنصال و المسدسات الخاصة به بينما يرتشف من كأسه بهدوء... خصلات شعره الأسود تسقط على جبينه لتظهر عيونه الزرقاء أكثر قتامة...
كان كل مايسمع هو صوت الملعقة و السكين التي تأكل بهم زارا فقط بهدوء...
لكن لم تكن السكاكين هي التي تقطع بل النظرات التي تصوبها زارا لويليام... لطالما قابلت مجرمين و قتلة خطيرين لكنها الآن تجلس أمام أخطر قاتل بالمعنى الحرفي و أوسم شخص قد تتجرأ و تقول عنه أوسم شخص في عالم الجريمة...
أنت تقرأ
صرخات الصمت : 🖤💀
ערפדיםحين يتحدث الصمت ، تصبح الكلمات هامشا على صفحة الروح. أنا لست مجردة قاتلة، أنا أسطورة تتشكل بدماء ضحياي. فليشهد الرب على أنني سأكون مخلدة في ذاكرة ضحياي... لن أبقى هنا، و لن أرحل.