قال لها: لقد أحببتك حتى النهاية.
فأجابته: لقد أحببتني حتى النهاية حقا، لكن نهاية حبك كانت نهاية حياتي....................................................
كانت فيرونيكا تجلس على الأريكة و تضع قدميها على الطاولة أمامها بينما الأخرى تجلس على حافة السرير أمامها... تحدتت فيرونيكا تقول لكاساندرا التي تحرك قدمها بفوضوية و سرعة كأنها تفكر بشيء مهم...
"أليست فكرة المجيئ إلى الفندق سيئة... الجميع يبحث عنا"
من تحدث كانت فيرونيكا و هي تتمتم هذا بهدوء بينما تعيد ظهرها للخلف تسترخي على الأريكة تجعل كاساندرا تتوقف عن تحريك قدمها بفوضوية و تنظر لها بهدوء ثم تحدتث بنفس الهدوء.
"أتينا للفندق لأنه خاصتي... لذا لاتقلقي لن يستطيع العثور علينا"
"تتحدين و كأنني أكاد أخفي رأسي تحت السرير من شدة القلق... لاتكوني ساذجة"
"لقد أصابني الملل... و الليلة سينضم حفل خاص في الفندق لذا فسأنزل إليه للاستمتاع... مارأيك أن تذهبي معي"
"و هل تريدين القضاء على الملل بالموسيقى الصاخبة و شرب الخمر..."
"أجل... ألديك حل آخر؟"
"ما رأيك أن ننتظر حتى يبدأ الحفل و نقوم بإتلاف الكهرباء و إغلاق جميع الأبواب... ثم نبدأ بقتل الجميع..."
"لابد أنك أصبت بالحمى... صحيح أن هذا جنوني لكن سيكشف أمرنا لأنني لاأستطيع تجاوز الضحية دون أن أقطع جزءاً منها"
لم تكن لديها مشكلة في أنها سوف تقتل و تدمر الفندق خاصتها بقدر ما كانت مشكلة أنها لن تستطيع تجاوز الشخص دون تقطيع جزء منه...
لا شيء غريب...
الوغدة المختلة لا تفقه شيء...
"لايوجد أي مانع سنرتدي الأقنعة و نتدبر أمورنا... لكن فلنفعل هذا ثم نغادر هذا الفندق"
"حسنا... موافقة"
قالتها كاساندرا و هي تمرر لسانها على شفتها السفلية في منظر مثير و هي تبتسم... ثم قامت من مكانها لتذهب إلى الحمام لأخذ حمام سريع لتحظى بالقليل من الاستمتاع...
.........................
كاساندرا محقة... الحفلة مملة...
خمنت هذا و هي تجلس عند البار تحتسي من كأسها تشعر بالملل بعد عشر دقائق من نزولها... و المشكلة ليست ليست في الزينة و لا في الأشخاص و لافي الجو التي يجعلها تشعر أنها ستفقد عقلها... بل حقيقة أنه لا شيء هنا... لا دماء... لا أشخاص يحاولون قتل بعض... و لاصراخ أو أشخاص مقطوعون إلى قطع صغيرة...
أنت تقرأ
صرخات الصمت : 🖤💀
مصاص دماءحين يتحدث الصمت ، تصبح الكلمات هامشا على صفحة الروح. أنا لست مجردة قاتلة، أنا أسطورة تتشكل بدماء ضحياي. فليشهد الرب على أنني سأكون مخلدة في ذاكرة ضحياي... لن أبقى هنا، و لن أرحل.