الوشم على لسانه... فمالذي يحمله في قلبه: part 15

272 12 191
                                    

ذابت ألوان قلبي مثل الشمع،
فلا تطلبوا مني أن أضيء دربا آخر.

.....................................

صمت دام لنصف ساعة و الجميع يفكر... و مجددا دراكولا خطط لكل شيء...

"هل هو مجرم أم عراف...؟"

الوغد مجددا يحدث نفسه و كأن لا أحد بجانبه فتلك عادته... و ليتدارك فريدريك المموقف كي لا سعترف بأشياء أكثر أهمية...

"يسقط القيد، ذلك إعلان من دراكولا بأنه تحرر من أي قيود كانت تمنعه من تنفيد مخططاته، سواء قيود جسدية و أنا لا أظن ذلك لذا قد تكون قيود اجتماعية..."

تحدث فريدريك بنبرته الهادئة و صوته الحاد يحلل أول كلمتين... و للحقيقة كل من كان في المكان هز رأسه دليلا على أن ذلك أكثر شيء منطقي و صحيح.

"يسقط الدم، يشير إلى أن هذا التحرر سيكون مسحوبا بالعنف و سفك الدماء، كأنه يعلن أن الدمار و الموت سيبدأن قريبا"

من تحدث كان ويليام و هو أيضا كان يقول أطثر شيء منطقي... فكانت ردة فعلهم على كلامه مثل فريدريك...

و في الآخير تحدثت أندرو و حلل آخر جزء... بصوت حاد و هادئ:

"الحكم بيدي الآن، هو تهديد مباشر لنا، مفاده أن دراكولا قد استولى على القوة و السلطة، و أنه الآن المسيطر على الموقف"

هو مجرد تحليل لكلامه و ليس وجهة نظرهم فهم كانوا مرتاحين لأنه أخيرا سيظهر لتنهال عليهم المشاكل من دون توقف و البقاء للأقوى... و بالتأكيد سيموت أحدهم خلال هاته الحرب الذي لن تتوقف إلا بشيئين موت الثمانية أو موت دراكولا.

بناء على هذا. فهم الكل أن دراكولا قد أكمل استعداده لتنفيذ خطته، و أن العنف و المواجهة الحتمية باتا قريبين جدا، و قد أدركوا بالفعل أن التحرك ضده قد أصبح أكثر إلحاحا، و إلا سيقعون تحت سيطرته... و ذلك من المستحيل بتاتا.

و الآن أصبح الصمت الذي يحيط بهم هو إعلان موت أحدهم.

عندما يصرخ الصمت تصمت جميع الأرواح أو تنتقل لعوالم تملأها صرخات.

لكل شيء صرخة و الصمت كذلك.

"ليزال ثلاث أشخاص عدنا يود دراكولا قتلهم و هذا الحديث موجه لهم أيضا"

قالت زارا ذلك و هي تضع رقبتها على يدها و باليد الأخرى تمسك المسدس و تعبث به و كأنها غارقة في دوامة أفكار...

"ربما هم مجرد جواسيس أراد أن يوهمنا أنهم أعداءه..."

"لا"    "لا"

صرخات الصمت : 🖤💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن