قبل البدء ♡
سأضع شروط لإتمامها كي أنزل الفصل القادم لأنني أتعب كثيرا و أغلب القراء يتجاهلون الرواية و لا يتركون تعليقات و لا حتى تصويت ... هذا محبط و جعلني أفقد الشغف في الرواية و أتأخر كثيرا في التنزيل !
شرط الفصل :
700 تصويت + 1k تعليق .لا تنسوا التعليق بين الفقرات ♡
لو يتم تطبيقها خلال أسبوع رح نزل لكم الفصل يوم الأحد المقبل ✿
لو تجدوا أخطاء إملائيّة آمل أن تنبّهوني في التّعليقات
قراءة ممتعة ☆
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جوناه
بخطوتين واسِعتَين ... تخطّيتُ آخر صفٍّ مِن دَرج المبنى ...
مبنى الأكاديميّة ...
و كلّ ما تلحظه مقلتايَ هو ظلام حالك يكتنف الأرجاء ، ثمّ ضباب و نور خفيف ينبعث من زاوية الباب المفغور أمامي ...
تنهّدتُ بخفّة و هدجتُ بخطواتٍ حذِرة للأمام ، حرِصتُ على حِفظِ هدوء خطواتي كي لا يتسرّب صوتُها لمسمَع ذلك الماتيو الوضيع الّذي يتقمّص دَور الخُفّاش الحارِس و المتيقّظ لكلّ حركة تنتأ عن الجدران هنا ...
إنسَبتُ بجسدي أخرج عبر الباب و أغلقه بخفّة و بحذر لتفادي إصدار أصوات أخرى ...
تقدّمتُ أكثر للأمام و قد تسنّى لي رؤية بعض أنوار المدينة من الخارج ، و حينها دسستُ يدَاي في جيوب سترتي الرّياضيّة السّوداء ثمّ رفعت قلنسوتها لتغطية رأسي جيّدًا ، سِرتُ لخلف المبنى و قد إختفت اللّمعة من عيوني لحظَة إقترابي من الظّلام الحالك هناك ...
فقط أشجار منحورة بأوراق ترفرف بخفّة مع الرّياح ، و نباتات متيبّسة كنت أدعسها بجزمتي كلّما أقترب ، رفقة نسمات حادّة كانت تصفع جسدي و تنعش خلايا وجهي ...
إذ تنهّدتُ بملل حين إنهالت هيئتها لناظِرايَ ...
كانت تحدّق بي وسط الظّلام بمظهرها الأنيق و بنظراتها المشحونة بالهدوء ، و حينها جلَيتُ حلقي بخفّة و إنتصبتُ في وقفتي أمامها أرفع ذقني و أحرّك جانب فكّي بملل ...
إبتساماتها المتكرّرة توتّرني أكثر و تجعلني أكوّر قبضتي بداخل جيب سترتي ، حدّقتُ بها بحدّة من أسفل رموشي و رفعتُ حاجبي من أسفل خصلاتي العسليّة الدّاكنة المبعثرة على جبيني ، هي توتّرني بالفعل و أنا أخشى تفاقم إرتباكي و قد أفعل شيء ما سأندم عليه ...
أنت تقرأ
ماثياس | Mathias
Romance" لم أعُد أعلم من أنا حقّا ! إن كانت هذه حقيقتي أم أنّها مجرّد نسخة خلّفتها لي الحياة بعدما استنزفت كلّ ما لديّ ..." "أحيانا قد لا نجد أنفسنا بمجرّد فعل ما نصبو من أجله ... قد يكون لنا سبيل لمعرفة من نكون حقّا بالمجازفة في مُنحدر مغاير لما اعتادته أ...