35 | شرارات جولييت كالياري

14.3K 1.1K 2.1K
                                    

قبل البدء  ⁦♡

شروط الفصل
( 700 تصويت + 1500 تعليق)
سأنزّل الفصل القادم في تاريخ
(20/08/2024) لو يتمّ تطبيق الشّروط .

لأنّ هذا التّاريخ مميّز للغاية بالنّسبة لي و لكم ، هو ذكرى كتابتي للرّواية لأوّل مرّة ، أي مرّت سنة كاملة عليها ⁦♡

الفصل فيه تكملة للفصل السّابق و لهذا سيكون طويل .

عنوان الفصل ...

تنويه : الفصل يحتوي على مشاهد حسّاسة إجراميّة و نفسيّة ثقيلة سوداويّة قليلًا ، من لا يحتمل ، أرجو أن لا يقرأ الفصل  ⁦♡

لو تجدوا أخطاء إملائيّة أرجو أن يتمّ تنبيهي في التّعليقات و سأكون ممتنّة لهذا  ⁦♡

التّعليق بين الفقرات يسعدني  ⁦♡

قراءة ممتعة ✿

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


في اليوم الموالي :

    فرانشيسكو

"أخرِس هذه الصّغيرة يا رجل !"

هتفتُ حانقًا أوجّه كلماتي لأليسّاندرو الّذي يحمل إبنة شقيقته و يسير أمامي ذهابًا و إيابًا محاولًا إيقافها عن البكاء ...

لكن لا شيء يفيد معها ، كم لا أطيق صوت بكاء الأطفال !

"غشاء أذناي سيصاب بالشّلل يا رفاق !"

صوت نيكولاس جعل من ملامح أليس تغتاظ أكثر ، زفر حانقًا فيما يجذب تلك الفتاة الصّغيرة لصدره ثمّ ينتفض مغادرًا دون أن يمنحنا طرفَة جفن ، و بخطواته السّريعة تلك لمحته يتخطّى درج الطّابق العلوي بينما يهتف بغضبٍ و كلماته الحارقة كانت موجّهة لإبنة شقيقته ...

"إبتلعي لسانكِ قليلًا ، أقسم أنّني سأرميكِ من النّافذة لو لن تأتِي سكاي في غضون نصف ساعة"

لقد تلاشى صوت بكائها قليلًا حين ولج أليسّاندرو للغرفة و صفع خلفه الباب بقوّة ... يبدو غاضبًا و ليس له صبر للتّعامل مع صياح الأطفال ، كم يعانون الأهل من أبنائهم ! لن أكون والدًا أبدًا ، أنسحب من هذه المسؤوليّة !

إستدرتُ قليلا لأجد لاورا تتبادل الضّحكات مع شقيقها نيكولاس بينما تنبس بسخرية و تضطجع بجسدها على أريكة الصّالون في حركات منهكة ...

"لو كانت إبنتي حتمًا سأدفنها و هي على قيد الحياة"

ختمت كلماتها بزفرة خفيفَة تجعل من إبتسامتي تتّسع في سخرية ، اِتّضح أنّه لا أحد مِنّا يُطيق الأطفال ...

ماثياس | Mathiasحيث تعيش القصص. اكتشف الآن