قبل البدء ✿
شروط الفصل :
700 تصويت + 1500 تعليق .
( سأنزّل الفصل القادم يوم الإثنين المقبل لو تُطَبّق الشّروط قبل الموعد )لا تنسوا التّعليق بين الفقرات و الإشارة للأخطاء الإملائيّة في التّعليقات ، و سأكون ممتنّة لهذا ♡
هذا الفصل ليس خفيف ، لكنّه ليس مدمّر كذلك ♡
العنوان : ..... ؟!
قراءة ممتعة ✿
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أخبرتكِ أن تصعدي ، باب السّيّارة مفتوح !"
هي لازالت تنثر أوامرها على عاتقي و عقلي لايزال محشور بين زوايا كلماتها للسّينيور ماوريسيو الّذي لم أستوعب بعد ما الّذي فعله بها كي تصبح عدوانيّة لهذه الدّرجة معه !
عقدتُ ذراعاي أمام صدري أحاول بعثرة نظراتي على الأرض في حركة تحدّي ، لأنّني لن أصعد معها و لن أكون مثلما تريدني ، سأعمل على تطبيق ما قاله لي الكابتن لربّما يفتح لي بعض الأنفاق المظلمة من هذه اللّعبة الّتي نشبتها والدتي و حاولت تقييد حركاتي بها ...
"أنا لن أصعد ، و لن أذهب معكِ لأيّ مكان ، بالمناسبة ... أريد معرفة ما سبب حقدكِ على الكابتن ماوريسيو ؟!"
رفعت حاجبي أراها ترفّ بجفونها و تضيّق لي عيونها بسخطٍ و كأنّها تشتهي إعتصار عنقي ، غير أنّني تنهّدت بثقلٍ لمحاولاتي البائسة في مجاراتها ، بينما هي أشارت بيدها للسّيّارة و لازالت تضغط عليّ بنبرتها المحفوفة بالضّيق ...
"إصعدي !"
"خاب ظنّكِ !"
زممتُ شفاهي بقوّة و هويتُ بنظراتي الثّاقبة على ملامحها المغتاظة ، هي فرّقتني عن ماثياس ، و جعلتني أُكسِر قلبه ، من المستحيل أن أخضع لأوامر أخرى قبل أن أحلّ معضلة ماثياس ...
"لا تُجبِرينِي على جرّكِ مِن شعركِ"
رفعت سبّابتها أمام وجهي و لازلتُ أقابلها بملامحي الخاوية و الغير مكترثة ، ركلتُ جفاف وجهها بإبتسامتي الدّمِثة و تقدّمتُ أكثر لأقف مقابلة لها بينما أنبس مؤكّدة لغزارة الثّقة الّتي تُمطِر قلبي رذاذا يُنعشني فجأة ...
"هل تعرفين ماذا ؟! أنا لن أقبل أن أكون ذريعتكِ للوصول إلى مبتغاكِ ، أنا أعرف أنّكِ لن تؤذيني حتّى لو كسرتُ قواعدكِ و خطّيتُ قراراتكِ ، لذلك أرجو أن تنسي أمر إخضاعي لكِ و إبحثي عن شخصٍ آخر كي ينفّذ طلباتكِ السّاذجة"
أنت تقرأ
ماثياس | Mathias
Lãng mạn" لم أعُد أعلم من أنا حقّا ! إن كانت هذه حقيقتي أم أنّها مجرّد نسخة خلّفتها لي الحياة بعدما استنزفت كلّ ما لديّ ..." "أحيانا قد لا نجد أنفسنا بمجرّد فعل ما نصبو من أجله ... قد يكون لنا سبيل لمعرفة من نكون حقّا بالمجازفة في مُنحدر مغاير لما اعتادته أ...