في رمشه عيناك دواء (2)

الجزء الثاني عشر

تخيلوا معي ان يروى عن قصه في رمشه عيناك دواء 2
الجزء الثاني عشر :-
إياد ناظر الساعه ثم قال : تمام معليش وانا اخوك عشان نحدد موعد للملكه والمهر لأن عندي موعد جداً ضروري الموضوع حياة او موت
جواد ابتسم : ابشري ياخوي شوف الي يريحكم ..
بعد وقت كانوا متفقين على كل شي يخص زواج يلدز و عياد
رجع إياد البيت ثم لبس وطلع هو وسيدرا لشقته القديمه الي كانت تسكنها روفان من قبل ( هه والله واضح انه الأسرار و الشقه حق إياد عشق )
بعد مده من الوقت تم عقد قران أسد وسيدرا
ابتسم أسد وقام برق وحضنه ..
برق : مبروك ياعين اخوك
أسد : مابتحكون انت والز*فت الي جنبك ليه ماتبغون احد يدري بزواجنا؟
البراء : عيب أحد يش*تم اول مايعقد قرانه
ناظره أسد بنرفزة : دام انا شت*مت يصير فيه
البراء : اخلص خذ زوجتك واطلعوا تعشوا برا
سيدرا بارتباك : لا لا انا ودي ارجع انامم تعبانه مره
أسد حس بتوترها وماحب يزيد عليها وقال : تمام يلا بينا
إياد بخبث : ورا ماتنامون هنا .. ترا الشقه حقي وانا سامح لكم
أسد بخبث : وش الفرق بين هنا والقصر
إياد بخبث : هنا بتكونين لوحدكم
أسد بخبث : وهناك برضوا بنكون لوحدنا
سيدرا انحرجت وطلعت برا الشقه وقفلت الباب .. ضحكوا كلهم على إحراجها
طلع أسد قبلهم كلهم ولقاها تاخذ نفس بقوه وقام قرب منها وصرخ في اذنها وهو يقول : مبرووووووووووككك
فزت من مكانها بخوف وضربت أسد بتقائيه في يده .. ثم استوعبت وجلست تمسح مكان الضربه وهي تقول : اسفه والله اسفه انت الي خوفتني
ضحك أسد : يمه يدتس صغيره ماتعور الضربه ترا
سيدرا : تطقطق وبعدين يمه طلعت لهجه عمي ضيم اجل كدينا خير .. امشي برجع البيت
أسد ابتسم : بتيجي معي
حطت سيدرا يدها على خصرها : مو زوجي اجل تكفل فيني حضرة أ . أسد آل شادي
أسد ضحك : حاضر أ . سيدرا آل شادي ولا نقول أ . حرم أسد آل شادي؟؟
سيدرا بمزح : يعع ياولد العم لاتقلدني مايلبق لك
أسد وسعت عيونه : افااا ياذا العلمم
رجعوا الكل للبيت وطلعت سيدرا لغرفتها .. واسد كذلك ..
برق : اهه الحمدلله خلصنا من الز*فت تامر
البراء : اي والله الحمدلله
الساعه ٢ بالليل ..
أسد كان يتقلب يمين ويسار وموقادر ينام .. مسك جواله ولقاها جالسه ترسل ستريك والظاهر انها رسلت له بالغلط .. قام من مكانه وراح لغرفه سيدرا .. دق الباب بهدوء .. قامت وفتحت الباب وقالت : سند.. أسد؟؟!!
دخلها أسد وهو يناظر يمين ويسار يتأكد انه محد شافهم ودخل وقفل الباب بالمفتاح ..
سيدرا بخوف : شجابك بالوقت ذا مانمت ؟؟!
أسد جلس على سريرها : لا وشفتك صاحيه قلت ليه مانسولف
سيدرا : مالي خلقق اسولفف ابغاا انامم صدقق
أسد : سولفي لحد ماتنامين وانا بطلع انام بعد
سيدرا : تمام
قعدت سيدرا تحكي له عن مغامراتها بالجامعه لحد مانامت ..
في صباح يوم جديد :-
صحيت سيدرا ولقت أسد نايم جنبها صرخت .. صحى أسد مفزوع وكتم فمها لأجل تسكت ...
أسد : اصصص بتفضحينا .. احمم اسفف راحت علي نومه وماحسيت بنفسي
قعد أسد يفتكر انه كيف كان يتأمل فيها وغفى بدون حسه ..
سيدرا : قمم قمم روح غرفتك قبل لأحد يصحى ..
أسد بصوت يغلبه النوم : ساعه كم ؟؟
سيدرا : ٧ الصبح
أسد رجع نام : باقي باقيي أول واحد يصحى فينا بيكون الساعه ٤ العصرر
سيدرا ضربته بالمخده : قمم نامم بغرفتك
أسد وهو موقادر يفتح عيونه : سيبيني انااام وقسم تعبان
قامت سيدرا وقالت بخبث : اجل بروح غرفتك واستكشف فيها ..
أسد فهمها : روحي الله معاك مافيها شي
سيدرا بدراما : يعني ماقد كلمت بنات ولا سويت شي غلط
أسد فز : اخوو العيال شتقولين انتي
سيدرا : قومم ينفع نطلع نفطر برا
قام أسد ومسح وجهه : ذكريني ماانام عندك ثاني ..
سيدرا : لايكون كنت ناوي تنام عندي ثاني
أسد ضحك : كنت
سيدرا : قم قمم مزاجي افطر برا وانا عروس كذا
أسد بمزح : يلا الله معاك
سيدرا تجهزت وطلعت لقت أسد نايم وقربت منه وصرخت في اذنه : مبررررررررروووككك
فز أسد من مكانه وقال : ترديها ليي؟؟ طيب ياسيدرا طيب ياسيدرا
سيدرا : طبعاً مااكون سيدرا اذا مااخذت حقي
فزوا اثنينهم يوم دق باب الغرفه وقالت سندس : بنت سيدرا انت لحد الآن نايمه
حطت سيدرا يدها على خصرها وقالت بسخريه : ههه أجل اول واحد يصحى تكون الساعه ٤ هاا
قام أسد بسرعه ودخل للبلكونه ونط لغرفته .. فتحت سيدرا لسندس الباب وقالت : هلا سندس كيفك
سندس : شسمه في شي مافهمته مافهمته ..
سيدرا : ياربي اسألي عياد يمكن فاهم انا موفاهمه شي مثلي مثلك
سندس : فيك شي تراك دافورتنا
سيدرا : مدري حاسه خلاص راسي مصدع ماعاد فاهمه شي ..
سندس : بسم الله عليك خلاص متى مافضيتي وكنتي كويسه بلغيني
سيدرا ابتسمت : ابشري ان شاء الله
طلعت سندس من الغرفه .. شوي جلست سيدرا تدور على أسد ومالقته .. طلعت بغضب وراحت لغرفته لسه بتفتح الباب جاء البراء من وراها وقال بمزح : وين رايحه فيه؟؟!
فزت سيدرا من مكانها بخوف : البراء يالك*لب الله يفجعك .. ماعدت ثواني الا وراء اتصال للبراء وصار وجهه اصفر من الخوف .. ضحكت سيدرا بفشله : تضحك على فكره محد قال لك تخرشني .. دخلت سيدرا الغرفه وقفلت الباب بقوه في وجه البراء .. فز البراء من مكانه أثر صوت الباب .. أسد : بشويش على الباب .. سيدرا بعصبيه : طردت اختي عشانك واخر شي مالقاك بالغرفه ورا ماتقول انك بتروح .. أسد : تخيلي دخلت البلكونه وانكشفنا .. سيدرا : افف طيب يلا عشان نفطر
أسد نزع تيشيرته وصرخت سيدرا وهي تغمض عيونها : غب*ي؟ انا معاك بالغرفه استوعب
ضحك أسد : ههه طيب عادي منتي وحده غريبه وبعدين بغير تيشيرتي بس وننزل .. خلاص خلصت ..
لفت سيدرا بحذر وكملت بأريحية يوم لقته لابس تيشيرت أسود .. كان متناسق مع الشورت الأبيض بشكل خيالي .. قالت بدون وعي : طالع مز يالدكتور
ابتسم من مدحها له وغير كذا تقول له يادكتور صدق ياكبر حظه .. استوعبت شقالت ووجهها صارر احمر من الاحراج ..
أسد وهو يغير الموضوع : مشينا ننزل .. انتظري بس اشوف اذا في احد برا او لا .. طلع أسد وناظر وتأكد انه مافي احد والواضح انهم تحت .. دخل الغرفه بقولها : انزلي قبلي كلهم تحت .. بالفعل نزلت سيدرا قبل أسد و قالت وهي تطلع لسانها مثل الأطفال : السيدات اولاً .. وسعت عيونه : تعالي هنا .. صرخت وهي تركض تنزل لتحت ناسيه وجود أهلها .. ركض وراها وهي كانت تصرخ وهو يقول : لاتصارخين .. صوتتس يابنت العم .. سيدرا بصراخ : قلت لك السيدات اولاً .. لاتركض وراي وبنطم تبشر .. أسد بتهديد مازح : والله لو مسكتك ماني سايبك لين مااعلمك درس
ضيم وسعت عيونه وقال : ولدد اترك بنت عمك .. أسد : احمم ابشر .. سيدرا وقفت ورا عمها وقالت : والله انك تستاهل ياأسود .. وسعت عيون أسد : سيدرا احترمي نفستس .. ضيم بعصبيه : تكلم زين مع سيدرا .. سيدرا حست انه عمها عصب فقالت : خلاص ياعمي كنا نمزح والله .. ضيم : اجل اجلسوا افطروا .. في وسط ماهم كانوا يفطرون قال أسد بدون مقدمات : سيدرا تطلعين معاي نروح نفح*ط بالسيارة .. سيدرا ناظرت للكن بصدمه وقالت بفشله : ليه شايفني واحد من اخوياك اطلع معاك لوحدنا .. ضرب أسد راسه بخفه وقال بترقيع : يمكن لانه يوم شفتك تصارخين مالقيت فيك ذرة انوثه صراحه وقلت يمكن جوك زينا ..
برق بحده : أسد والله لو ماثمنت كلامك وركزت ها ركزت شقاعد تقول لاقسم بالله انك ماتسلم موناقصين تودينا ورا الشمس
أسد بخوف : لاتكفى خلاص معليش معاد بتكلم .. وفعلاً كان الصمت سيد الموقف ...
ياترا هل أسد بيفضح زواجهم بتسرعه؟ او برق والبراء وضيم بيدارون الوضع؟