.thirteen.

54 4 0
                                    

كان الصمت سيد المكان، ذو الشعر الأشقر ينظر  للسائق جانبه بابتسامة واسعة على شفتيه، ماإن رأى صديقه ذو الشعر الأزرق الذي صبغه مؤخرا، التصق به كالعلكة فهو لا يفارقه ابدا، اي شيء من أجل صديقه! نظر له هيونجين بطرف عينيه  ثم اعاد تركيزه على الطريق فهو ي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان الصمت سيد المكان، ذو الشعر الأشقر ينظر  للسائق جانبه بابتسامة واسعة على شفتيه، ماإن رأى صديقه ذو الشعر الأزرق الذي صبغه مؤخرا، التصق به كالعلكة فهو لا يفارقه ابدا، اي شيء من أجل صديقه! نظر له هيونجين بطرف عينيه  ثم اعاد تركيزه على الطريق فهو يقود السيارة الآن، ارتسمت ابتسامة صغيرة على وجهه على صديقه الشقي،اشتدت الأمطار فأخذت تتساقط بغزارة، و صوت هبوب الرياح القوية اشتد اكثر فأكثر مع مرور الوقت، شرع ذو الشعر الازرق بالقيادة بحذر على طول الجهة اليمنى للطريق ليجد مكانا خاليا ليركنها، فالجو لا يساعد على القيادة و يمكن ان يتسبب بحادث، اعاد ظهره على المقعد يمدد ذراعيه الطويلتين المتشنجتين من القيادة لساعتين. 


وجه انظاره للقابع على يمينه عاقدا حاجبيه يسأله: 

          "اوي فيليكس، هل اخبرت اسرتك؟"       

نظر له بابتسامة التي لم تبقى لثواني حتى سقطت بسبب لحظة الاستيعاب التي اتته متأخرّة، هلع يتحرك بعينين متوسعتين: 

'اللعنةلم اخبرهم، ابي سيقتلني حتما!!!! هيون،         اعطني هاتفك، لم احضر هاتفي! "       

قهقه هيونجين على صديقه الجبان، كيف نسي هذا؟، لكن بعدها توقف ثم مد يده معطيا اياه الهاتف قائلا بتعابيره الجدية

لاباس لكن لا تخبر احد ان لدي عمل اقوم به، اخبرهم انني اردت اخذك الى منزلي و منها نقوم بجولة في المدينة"                           

استغرب فيليكس لكن اومىء ببطىء، هو حقيقة لا يعلم الوجعة الحقيقية لهيونجين او غايته، هو فقط رافقه دون ان يكترث، ظهرت علامات الفضول على اعينيه الواسعة، لكن قرر الاتصال بابيه اولا، و هو متأكد انه سيسمع صراخه و توبيخه، لذا ابعد الهاتف عن اذنه مغلقا اعينه

و بالفعل، اتاه صوت ابيه الغاضب

"بحق الجحيم! اين انت ايها...... اه يا إلهي الصبراين ذهبت انت في هذا الجو! هل انت مع هيونجين!"     

كِذْبَة؟:اللَّهَفْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن