.Seven.

60 4 0
                                    

كان هان جالسا في الشرفة تتجول حدقتيه حول المكان خارجا فالهدوء و السكينة كان يرافق هذا المكان، جذب انتباهه فتى ذو شعر أشقر جالس تحت ظل شجرة كبيرة ليست ببعيدة كثيرا عن المنزل، كان الفتى يلاعب قطة رمادية في حضنه و يبدو وحيدا، كان هان يراقب الفتى بفضو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان هان جالسا في الشرفة تتجول حدقتيه حول المكان خارجا فالهدوء و السكينة كان يرافق هذا المكان، جذب انتباهه فتى ذو شعر أشقر جالس تحت ظل شجرة كبيرة ليست ببعيدة كثيرا عن المنزل، كان الفتى يلاعب قطة رمادية في حضنه و يبدو وحيدا، كان هان يراقب الفتى بفضول حتى التقت نظراتهما معا، توتر الفتى عندما امسكه ذو الشعر الأشقر يحدق به اما الفتى الآخر فابتسم بإشراق على ردة فعل الفتى الآخر، وضع هان يده فوق شعره بخجل ملوحا باليد الأخرى للأشقر بينما الآخر قام بالتلويح له بالمقابل، ليشتت انتباه هان إمرأة تنادي بإسم فيليكس و صادف ان هذه المرأة من البيت بالجانب الأيمن، هذا جعل هان يدرك تماما ان هذا الفتى هو نفسه صاحب المخبوزات لذا دخل للغرفة بسرعة بإحراج من الموقف كليا..........

_________في الليل_____________

قرر مينهو الخروج للتجول قليلا في المنطقة بما أن هان و هيونجين نائمان..

يخطو ببطىء على العشب الأخضر واضعا يديه في جيوبه بينما نور القمر الساطع منعكس على وجهه البهي،قادته خطواته نحو مكان عشوائي، بحيرة صغيرة تحيطها نباتات خضراء و أشجار طويلة لكن ليس لها أوراق كفاية لتحجب ضوء القمر، جلس مينهو على ذاك العشب متأملا للمنظر أمامه شاعرا بالثقل على صدره،أعاد جزئه العلوي للخلف مستلقيا شاعرا برطوبة العشب النقي هناك مواجها بنظراته السماء رغم السواد الحالك لكن القمر كان نوره ساطعا، تنهد بثقل شاعرا بعيونه تمتلىء مجددا بمياهها، كره مينهو ضعفه، كان يكتم كل مشاعره حتى أصبح يعاني الآن، فتلك المشاعر تخرج في الأوقات الغير المناسبة دائما، لطالما كان يصبر و يتماسك أمام أخيه كي لا يضعف أمامه، كان يحاول دائما المحافظة على صورة الأخ القوي أمام هان، لكنه مازال إنسان، و لديه مشاعر، دائما هناك لحظات ضعف، مسح دموعه بخشونة كارها الأمر برمته هامسا يتوعد بالإنتقام ناظرا للسماء "أعدك أمي، انت و اخي سآخذ حقكم، سأنتقم، لن أدعه يلهو و يعبث بعدما فعله، فقط أنتظر اللحظة المناسبة"، أخذ مينهو يتذكر ذكرياته مع أمه'ميها'

_____Flashback_____

في تلك الغرفة الصغيرة تحتضن ميها صغيراها، طفلها الرضيع هان و الطفل الآخر مينهو، كان هان نائما بسلام واضعا رأسه الصغير على صدرها مستمعا لنبضات قلب أمه التي تُشعره بالأمان بينما مينهو واضعا رأسه فوق معدتها يحتضنها بقوة كأنه يخشى ذهابها، كانت ميها تناظرهما بملامحها اللطيفة طوال الليل بابتسامة، فهُما كانا أغلى شيء، هم كل شيء بالنسبة لها، طفليها اللطيفان،بدأت الأمطار تتساقط بغزارة و الرياح تشتد، استقامت ميها حارصة على تغطية الصغيرين بسبب برودة الجو و شقت خطواتها نحو المطبخ، توقفت عند سماع صوت فتح الباب و اغلاقه، و من يكون غير جون؟، عقدت ميها حاجبيها وقفت امام جون الذي بدا بمزاج متعكر بملامحها الغاضبة، قائلة:

كِذْبَة؟:اللَّهَفْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن