البارت (13)

711 47 24
                                    

#فصلية_دمشق
بقلم #احمد
البارت_13

بعدت عنو وكلتلو عوفني مسكني بايدو الضخمة من ركبتي وكال منا ورايح انتي الخدامة مالتي واي اعتراض ادوس راسج بالقندرة

كمل كلامو وسحبني بقوة عليه حاولت اخلص روحي بس جان اقوى مني بهواي اخير شي مسك الدشداشة وشكها على طولها

حسيت برعب اضعاف رعب الرحلة للعراق رعب مو عاشتو بحياتي كلها صرخات ترست اركان المكان وهو ولا همو

جنت احاول استر نفسي امام وحس كاسر ونظرات حقيرة ودناءة نفس لا توصف بس كلشي جان بلا اي فائدة

جان عندي امل انو اهلو يسمعون صرخاتي ويجون يخلصوني منو بس خاب املي لان جانو صم بكم ولا كأنو دا اصرخ

جان يحاول يسيطر على مقاومتي بس جنت استعمل كل قوتي بالمقاومة اخير شي ضربني راشدي كل قوتو وكعني بالكاع

اجى كعد فوك صدري ومسك ايديني ورفعهن فوك راسي وقيدني بايد وحدة والايد الثانية سكر بيها حلكي وباوعلي بعيون مخيفة كلش

صهيب.. لا صرخاتج ولا توسلاتج راح تفيدج لان ماكو شي فاد اخوي من قتلتو ومثل ما اخوج اذاه اني هم راح اذيج

بس طبعا ماراح اذيج لدرجة تموتين لان انتي انكس من انو ارحمج راح اتفنن بتعذيبج واذلالج واخلج تبوسين القنادر بس علمود ارحمج

كمل كلامو وعضني من كتفي كأنو زومبي جنت احس حلكي راح ينفجر من الصراخ المكتوم وهو ويا كل صرخة مكتومة يتفنن بتعذيبي اكثر

اخير شي اغتصبني بوحشية اكبر بالاف المرات من وحشية التعذيب وكان يتلذذ بعذابي وبدموعي وبنفس الوقت كاتم صوتي

فقدت الوعي تحت ايدو وكان هذا احسن شي صار وياي لان فقدت الشعور بالوجع وياه وكعدت على لمسات ايد على جسمي

جنت اريد افتح عيوني ماكدر بس اسمع صوتو هو ووياه وحدة دا يحجون عني واسمعها تكلو انت مدمرها دمار لازم تبتعد عنها لان راح تموت

اني خيطت الجروح بس اي تهور منك راح يرجعن ينفتحن مرة ثانية وتكدر تتخلى عنها لخاطري هالفترة لو ما الي خاطر يمك

بس الغريب انو بنبرة صوتها ضحك كأنها متونسة بالي صارلي كاللها لا تخافين عليها العار ما يموت واني اصلا ما اريدها تموت

فتحت عيني شفتها اتجهت للباب وسحبها هو دفعها للباب وصار كدامها وصار يبوس بيها ويتلمس جسمها وهي تضحك

اخير شي كالتلو هسا يجون اهلك عود بعدين نلتقي بالشقة كاللها تمام وقبل ما تطلع ضربها تحت ضهرها وطلعو ويا بعض

جانو مشكليلي مغذي ومضمدين مكان العضة وملبسيني ملابس غير الدشداشة الي شكها البارحة ومنطيني مخدر للوجع

فصلية دمشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن