فصلية دمشق

البارت (33)

#فصلية_دمشق
بقلم #احمد
البارت_33

ميرا : مرن يومين جانت الدنيا عصر اجو عيد وانس دخلو عالصالة وجانو گاعدين يتعللون واني وايناس بالمطبخ وفجأة اندگ الباب بقوة

باوعت من الشباك اكو رجلين هواي عند الباب طلعو الحجي والولد بسرعة وفتحو الباب جان اكو جيش يم الباب مدري شحجو ويا الحجي

الحجي مسك الباب قبل ما يوگع وعيد حط ايديه على راسو وانس گعد على طارف الحديقة وگبت العيطة من سحر والحجية ويا دخلة التابوت

من شفتو عرفت ان صهيب مات وصار يتردد باذاني دعائي عليه انو يجيبونو جثة هامدة وهسا تحقق دعائي واجانا جثة

لا فكرت شنو مصيري ولا فكرت انو راح ارجع لاهلي كل الي فكرت بيه انو اني قتلت صهيب اني دعيت عليه وانقتل بسببي

بقيت متجمدة بمكاني بالمطبخ واباوع للتابوت بصدمة وكأني معزولة اني والتابوت بعالم موازي ما اشوف اي شي غيرو

ماعرف شگد مر وقت واني على صفنتي لحد ما صرخت ايناس باسمي وحسيت بوجع كلش قوي براسي من ورا وفقدت الوعي

بديت اصحى بس جان اكو وجع فضيع براسي ومو گادرة افتح عيوني بس اون من الوجع واحس جسمي مقيد ماگدر اتحرك

بلشت افتح عيوني واسكرهن لحد ما تعودت على الضو لگيت نفسي بغرفة مستشفى وراسي مضمد والغرفة جانت فارغة

حاولت احرك ايدي ماگدرت رغم انها مو مربوطة حاولت احرك الثانية نفس الحالة وحتى رجليني ماگدر احركهن

بدا الخوف يسلل لعقلي لا اعرف شنو صار ولا اگدر اتحرك بقيت انتظر بخوف لحد ما اجت ممرضة من شافتني صاحية طلعت بسرعة

صحتها علمود بس تحجيلي شصاير وياي وما ردت علي راحت تقريبا عشر دقايق ورجعت بس كتلني الانتظار لحد ما رجعت

الممرضة : الحمدلله عالسلامة

ميرا : شصاير وياي

- ماعرف الدكتور بعد شوية يجي هو واهلج ويحجولج الي صاير بس ما تتذكربن انتي

- لا ماتذكر لان فجأة فقدت الوعي

- انتظري الدكتور واهلج وتعرفين شصاير

- بفرح .. يعني اهلي يجون

- اي خابرناهم وهسا يجون

- تمام

كملتلي المغذي وحطتلي بيه ابرة وراحت بس جنت فرحانة فرح مو طبيعي واخيرا راح اشوف اهلي واكيد راح يرجعوني وياهم

نسيت حالة الخوف لان ما اتحرك ونسيت الضربة ونسيت وفاة صهيب ونسيت كلشي وصرت افكر باحساسي اني واهلي من ارجعلهم

انتظرت الى ان دخل الدكتور واني اتلهف لشوفة احد من اهلي يدخل وراه بس خاب املي من دخل الحجي ويا الدكتور