البارت (28)

803 61 35
                                    

#فصلية_دمشق
بقلم #احمد
البارت_28

ميرا : صارت بوجهي سحر عيونها يريدن ينفجرن من گد مو خازرتني بيهن حاولت اتجاهلها بس عرفت روحتي للمطبخ راح تكون غلطة گلتلها رايدة شي
سحر : رايدة روحج يالك..ة يا بواگة الزلم .. وهجمت علي

قبل ما تضربني دفعتها وتراجعت ورا وكل ما تحاول تضربني ادفعها وهي تخبلت وصارت تسبني بصوت عالي وتحاول تضربني

اخير شي من دفعتها وتراجعت صار الباب مال الغرفة ورا ضهري وشلون رفعت ايدها انفتح الباب ولان مستندة عليه وگعت على صهيب

وبنفس اللحظة طلع صهيب من الغرفة والضربة اجت بيه بس جان الراشدي كلش قوي لان جانت تريد تضربني اني

سحبت ايدها وحطتها على حلگها وهي مصدومة وهو من جهة مصدوم من الي صار ومن جهة عيونو صارن حمر من العصبية

الحجية : شنو هذا الصياح

ميرا : صهيب ضرب سحر راشدي الا صرخت من قوتو والحجية جانت تريد تتدخل گاللها صهيب ديري بالج تدخلين يمة

ومسكها من شعرها واخذها لغرفتها وما نسمع بس صراخها وصوتو رج البيت من يگوللها تضربني ولج بنت النعال تضربيني يالك..ة

باوعتلي الحجية بصعبية وقبل ما تحجي لو تتقدم علي قفلت الباب وبقيت گاعدة وراه والتوتر وصل الف من الخوف ومن صوت صراخ سحر

صحيح اكرهها وجنت احب اضوجها بس ما تمنيت توصل لهالمواصيل وصراخها يترس البيت بسبب ضرب صهيب الها

جانو اهلو عند غرفتو يدگون الباب علمود ينقذون سحر منو واني من خوفي من الحجية ما طلعت الى ان اندگ الباب وصاحني صهيب گال افتحي الباب

ميرا : فتحتو .. ها صهيب .. جانت علامة الراشدي بوجهو

صهيب : شنو الي صار

ميرا :حجيتلو الي صار بالتفصيل

صهيب : روحي سويلي ريوگ لا بارك الله بيكن ثنينكن مو نسوان غضب

ميرا : سكتت ما حبيت اجادلو لا يكمل علي واتورط فرحت فورا سويت الريوگ وسحر ما شفتها بس جانو خايفين من جية اهلها

الا صهيب گال من يجون يا يربون بنتهم يا يعوفوها اني اربيها ومر الوقت الى ان اجو اهلها الساعة 10 واني بقيت بالمطبخ ما استقبلتهم

جنت بالمطبخ ما سمعت الا صوت امها وهي تصرخ وتسب صهيب واهلو گلت بگلبي هسا بلشت الملحمة المنتظرة

جانت الحجية تريد تحجي وياها وهي ما تتفاهم وما الومها لان جانت سحر وجهها كلو ازرگ ووحدة من عيونها ما تگدر تفتحها من الورم

فتخيلو ام تشوف بنتها العاروس بهيج منظر وعلى صوتها دخلو صهيب وعيد وابوهم وعمهم وولد عمهم واهل سحر انصدمو

فصلية دمشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن