Déjame amarte (let me love you)

البارت الثاني عشر

# بيترا

علي الادرينالين في دمي و انا اشاهد بترقب مرد فعل بيرنارد..
علي ان اصنع مشهدا سريعا، علي ان اجعله يري علي الاقل اني لست وحدي..

شعرت بالعرق البارد يسري بشكل مزعج اسفل رقبتي و يصل لأسغل فستاني و انا الاحظ  تغير مشاعر عيونه من الدهشه قليلا للموافقه، و لشعور اخر لم ارد وصفه..
اجل اعلم انه مغرور..
و لكنه حلي الاخير..

قدم يده ليعرض  هو علي الرقص و الخبث يتلالأ في عينيه، نظرت للخلف لبرهه لاتاكد ان ذلك الوغد فيك ينظر لنا..
و اعلم انه ينظر..

انه يراقب كل شئ حتي يخبر الصحافه،. حتي يري الدموع في عيني..
حتي يستمتع بكل لحظه انا بها مكسوره و حزينه بدونه..

" ارقصي.. و لا تهتمي لأحد.."
شعرت و كانما صعقني احدهم و هو يهمس باذني من الخلف بهذا القرب..
ابتعدت عنه و حككت رقبتي، لم الاحظ ذراعه الي تؤطر خصري و لا كيف اقف جامده..

نظفت حلقي و رفعت نظري بانزعاج له..
لن اعتذر..
هو يعلم اننا نمثل و انا متأكده..

في العاده لو كنت وحدي و في موقف اخر  لم اكن لأرقص معه،. انه يصغرني كثيرا..
و ايضا ليس من نوعي..
و سيكون موظفا لدي ايضاً..

و لكن افكاري تناثرت و هو ينظر الي بتحدي " لا تفعلي اي  شئ..
اتركي نفسك لي فقط.
الا تريدين ان تبدوا الرقصة حقيقيه؟"

لم اعرف ماذا اقول..
امسك بيده يدي و وضعها علي كتفه  و اخذ يدي الاخري  بين اصابعه، شعرت و كأني محاصره في قفص ملتهب..
اشعر اني اريد الهرب و ترك كل شئ هنا..
جعلني اميل رأسي علي كتفه و فعلت لكني لم اقدر علي الهدوء ، شعرت و كان كل الناس يتسائلون عني..
هذا غير المشروع و تأخري..

لا اريد اي شئ من هنا الان..
اريد فقط الرجوع لمكتبي او الميتم..
و لكن لقد وضعت و رتبت كل شئ و بعد قليل ستنفجر قنبله..
و يجب ان اكون موجوده.
لا اريد ان يشك اي احد بي..

امسك بيدي بقوه اكبر و ضغط لأعود للواقع، لم ارد ان يري ذعري و لكنه لم يقل شيئاً.
نظر الي كتفه و وضع يدي عليه، كدت ان اضغط علي قدمه و لكن تمالكت نفسي..

ليهمس " برفق.."

توردت وجنتاي اكثر من الاحراج و اتبعت حركاته بصمت و انا اتمتم لنفسي ان اصمت فقط و اكمل تمثيلي..
انا اعرف كيف ارقص بل و كنت ارقص انا و فيك كثيرا في السابق..
كنت..

ازعجني فقط انه كان يتقن جيدا دوره..
ملمس جاكته الخشن تحت اصابعي و لا كيف يمسك بيدي ليراقصني و كأننا في مسرح عالمي..
نظراته لا تفارقني، رماديتاه ترشدني بصمت اين اضع يدي و يضمني بيده ثم يبعدني ليثنيني علي ركبته..

ابتسمت بتوتر و انا الاحظ كيف يتابعني بعيناه و اصابعه تتفن في توجيه جسدي منه و اليه، كلما ابتعد في الرقصه يعيدني بتطلب بين ذراعيه لاهثه ليسقط كفي علي صدره العريض و في النهايه احكم ذراعه حول ظهري لنرقص علي موسيقي هادئه اخري لم اشعر بها كيف ضاع بها جسدي بين رائحه عطره الاخاذ و خشونه عضلات  جسده..