#برنارد
لم اعهد من قبل في منتصف حياه دراميه، ابدا..
كنت الاقي الكافي من الدراما في حياتي و انا مراهق بسبب الصحافه و شهره والدي، لذا ابتعدت عنها تلقائيا في حياتي فيما بعد..لم اعرف الا الفتيات الذين يريدون ليالي فقط للاستمتاع وكنت اغير مكاني و بسبب سفري الكثير في شبابي لم ارد اكثر من ان اكون حراً.. بدون رابطه لأحد و لا مشاعر تقيدني بشخص ما..
و ربما اتضحت ان نظريتي كانت صائبه بشكل ما و انا انظر الي كيفيه تعذبها بسبب زوجها السابق..
لم يكن اهلاً ابدا ربما للحب من البدايه و هي اعطته كل ما تملك..
حتي كسرت بهذا الشكل..ابتسمت بحزن في نفسي، مع كل ما سمعت لا استطتيع ان انكر انها استطتاعت ايضا التغلب علي مخاوفها و اصحب في المكانه التي هي بها الان..
مع كل الجروح الذي فعلها لها و التي لا تمحي..لازداد احتراما لها..
نظرت بطرف عيني ببطئ اليها،. الي تلك المرآه العنيده بجواري..
لو كانت مستيقظه ستظل تنظر لي بغربه عن كيفيه نظري لها..
اعتدت ربما علي ان تحب الفتيات وجودي بجوارهم و جذب انتباهي حتي لو بشكل مبالغ..لكنها العكس تماما حتى..
ابتسمت لنفسي لسخريه القدر و انا اخشي حتي النظر لها حتي لا تظنني متحرش..
و لكن و انا اقترب بالفعل من طريق منزلها لم اقاوم النظر اليها..
كانت جفونها مغلقه و رأسها يميل قليلا علي الكرسي و بدت نائمه كالاطفال و شعرها يميل علي كتفها الأيمن..كانت الانوار خافته و حقاً لا احب الاناره في سيارتي و مع ذلك كانت جميله للغايه حتي في هذا النور الخافت..
لابد ان رقبتها ستؤلمها هكذا..
فكرت ان اعدل وضع رقبتها لاقترب قليلا اليها و ارفع شعرها قليلا لتغمر انفي رائحه الياسمين في شعرها و راسها يستقر بين كفي و لكنها تململت و ابعدت رأسها للجانب الاخر..تنهدت و انا ابعد يدي..
يا الهي.. كم هي عنيده..!
حتي و هي نائمه تقاوم..لانتقل بعيناي الي الطريق مره اخري..
علي ان اخذها للمنزل، ابتسمت مره اخري لنفسي و انا أجد نفسي في دور تماما ليس دوري..لا اذكر حتي متي اوصلت إحدى الفتيات لمنزلها..
لم اكن احب الاستيقاظ بجوار أحد..
كان عليها ان تعود للمنزل و لا اراها في الصباح و ان حدث انزعج لبقيه اليوم..تماما... اخشي ما حدث لها..
وقفنا امام منزلها، لاترك السياره في الجراج الخاص بها و اذهب للباب الخاص بسيارتي..
فتحت الباب برفق و نظرت اليها، كانت متكوره تماما علي نفسها و الرقاقه الخاصه بالشيكولاته شبه الفارغه لا تزال بيدها..
تبدوا كطفله مرهقه من رحله طويله..
أنت تقرأ
Déjame amarte (let me love you)
Roman d'amour"لقد اسست مشروعي بأكمله من الصفر، لم اكن يوما في حاجة إليك من قبل.. و لن احتاج إليك الان.." بيترا، سيده أعمال متمرسة في مجال التصميم العقاري، سيده اختارت ان تحب نفسها لأنه عندما امتلئ قلبها بالحب لشخصاً ما هذا الشخص لم يرغب فيها . و لكن لماذا يض...