#الراوي
دق الباب مره اخري، لتنظر لها امها نظرات متسائله.
تأففت علي الفور و ذهبت عازمه الي ازعاج من يزعجها في اخر الليل هكذا و لكن ملامح غضبها اختفت تماما عندما وجدت شاب مراهق يمسك بعلبه بيتزا يرتجف من الوقوف في هذا البرد."سيدتي.. طلبيه لمنزل b2
لقد طلبت البيتزا"لم تطلب البيتزا و لم تكن لتتناول ماكلولات ثقيله مثل هذه و مليئه بالدهون في العشاء خاصه و هي تريد خساره بعض الوزن و لكن مظهره اثار تعاطفها.
كانت هناك نتفات ثلج صغيره علي معطفه الخفيف و في الخارج قادم بدراجه في هذا الليل.
تنهدت و اخرجت النقود من محفظتها لتعطيها اليه."هذا.. هذا كثير يا سيدتي!" تفاجئ الفتي عندما عد النقود في يده ليسلمها نصفهم.
هزت رأسها و ابتسمت له.
"اعتني بنفسك"وضعهم في جيب معطفه بسرور و لكنها امسكت يده قبل ان يذهب ليخجل قليلا.
سمعت اصوات لشخص يهزي من سكره و تذكرت كيف يمكن ان يسوء حال الناس ليلاً لتخفض صوتها "اذهب للمنزل فورا حسنا.. الوقت متأخر"
دخلت المنزل بعلبه البيتزا و التي كانت ايضا بارده قليلا و لكنها لم تهتم و وضعتها علي الطاوله.
ربما ستتطعمها لكلب جارهم و للقطط في الشارع.
لن تذهب سدي."اوه.. طلبت البيتزا، احبها كثيرا
بأي طعم؟"وقفت بيترا في مكانها، لم انظر حتي اليها..!
" سأري.. "
نظرت بحسره قليلا تجاه اوراق و تصميمات المشروع التي لم تعدل بعد لا يمكنها ان تخبر والدتها ان تذهب..
و ايضا لا يمكنهم تصميم نفس المشروع المسروق.مهما ستقوله لها سيكون قله ذوق، لذا اجبرت نفسها علي الابتسامه و ذهبت للمطبخ لتحضر اطباقا.
" انها مارجريتا"
سخنتها قليلا فقط في الميكرويف لتضعها لوالدتها في طبق تقديم هي ساخنه.
و لكن عندما عادت كانت ان تسقط الطبق و هي تري لمعان الخاتم الذهبي قي يد والدتها.
لترمي اليها نظرات اتهام من اخر غرفه المعيشه لتصيب قلبها المتآكل
"هل ما زلت تحتفظين بخاتمك؟"وضعت بيترا الطبق سريعا علي طاوله السفره قبل ان تسرع و تاخذ الخاتم منها.
" لا.. انه لا شئ.." وضعته في جيبها.
"كنت سأبيعه ، و لكن لم اجد وقتا"
نظرت والدها الجالسه بهدوء لاعلي لها، و لم تحتج بيترا للنظر لمعرفه ان وجهها بالكامل احمر..
أنت تقرأ
Déjame amarte (let me love you)
Roman d'amour"لقد اسست مشروعي بأكمله من الصفر، لم اكن يوما في حاجة إليك من قبل.. و لن احتاج إليك الان.." بيترا، سيده أعمال متمرسة في مجال التصميم العقاري، سيده اختارت ان تحب نفسها لأنه عندما امتلئ قلبها بالحب لشخصاً ما هذا الشخص لم يرغب فيها . و لكن لماذا يض...