Déjame amarte (let me love you)

البارت الخامس عشر

#بيترا

انا اريدك كوصيفه لأنك صديقتي الوحيده..

انت من اريد ان يكون بجانبي في هذا اليوم المميز..
...

كانت كلماتها تدق المسامير في درعي الصلب و الذي احاول فقط حمله حتي لا انهار..
انا اردت فقط مساعدتها بطريقتي..
اريد الامساك من يدها حتي لا يجرح قلبها المملزء بالحياه مثلي و كي لا تصبح ورده ذابله يابسه تكره الحب و الحياه.. ايضا مثلي..

كلمات بيرنارد ضايقتني كثيرا و جعلت احشائي تلتف..
الي اي مدي اصبحت فتاه عاقه و غير باره..
كل دمعه نزلت من عيونها جعلتني اسهر طوال الليل افكر بما ارتكبت.

ربما لو تركتها تكتشف وحدها لابتعدت هي عنه..
انها ذكيه و بالتاكيد ستكتشف كم هو سئ.. سريعا.

اتمني لو استطعت ان افكر قليلا قبل ان افسد لها حفلها،. انا اعرف امي..
لابد انها قد صنعت حفل عزاء و صوان و لابد ان فديوهاتها القادمه لمده شهر ستكون عن العيون الشريره ااتي نظرت في زواجها..

علي ان اتحمل..
علي ان اواسيها بكل ما استطيع و ان لا اظهر لها..

اجل مضطره ان اكون جبانه..
انها شخصي الوحيد في الحياه، و حرفيا ان تركتني..
فانا بدون احد..

تسارعت دقات قلبي بترقب فيما بيتها يقترب و انا اتقدم بالسياره، يا ريت لو يكون هناك احد بجانبي..
و تسارع عقلي سريعا.. لبيرنارد..

اللعنه.. الم اجد سواه..

ذلك المغرور.. ؟

لا.. لا اريده بجانبي..
انا بخير بمفردي و طالما استطاعت مواجهه مواقف اصعب.
نزلت من السياره و عدلت بدله العمل الفاتحه التي ارتديها و شعري الذي صففته سريعا الصباح ..

حتي امي في اسؤا حالاتها ستعلق علي ثيابي انا متاكده..

استقبلتي الرياح بوجهي و انا التفت لتتطاير خصلات من شعري و تشعثه و مع ذلك اجبرت ابتسامه و انا اتقدم و استجمع كل شجاعتي لادق منزلها.

ظللت واقفه لدقائق حتي سمعت خطوات ثقيله تقترب من الباب، لاتنهد و اخذ نفساً و الباب يفتح..

" مرحب.." توقفت كلماتي فيما انظر بصدمه للرجل الواقف امامي بروب منزلي..

خافييير... اللعين..

لابد ان عدم التقبل و الكره ظهر علي وجهي للحظات و انا اود ان انزع حزام الروب الخاص به و اخنقه لتذهب ابتسامته المتفاخره..

" اين امي..؟"

نظر للاعلي و للاسفل الي لتتورد وجنتي،. انه حقا متعالي..

" هل يزور اي احد سيده متزوجه هكذا في الصباح الباكر..؟
انها ليست متفرغه الان..
هيا اذهبي للمكان الذي تريدين الذهاب له.."