البارت الرابع عشر

55 2 0
                                    

Never mind I will find someone like you..
I wish nothing but the best for you too..

..

كانت تقلب بين الاغاني بسيارتها في الصباح و هي متجهه للعمل و الرؤيه لا تزال ضبابيه نسبيه في عيونها بسبب الصداع الناتج عن الخمر..

ليأتي مشهد تلك الاغنيه و تتذكر رقص جان مع حبيبته الجديده الحامل..

قبضت بشده اكثر علي المقود و اغمضت عينيها  بشده لتبعد عن رؤيتها مظهرهم سويا..
ليأتيها مشهد اخر و هي ترقص مع بيرنارد لتدفأ وجنتها..
لقد كان معها بالامس و لم يتركها..
اجل هو وغد و ربما متلاعب..

لا بيترا.. لا..

لا تنقادي الي نفس الحفره.
هل تعرفين عدد الفتيات الذين يواعدهم في الشهر..؟
و كما انه شاب مدللل..
انه في السابعه و العشرون و انت..

انه صغير جدا عليك..

ابتسمت بمراره و هي تنظر لنفسها في مرآه السياره..
لا اريد علاقات عابره..
لا اريد الالم مره اخري..
يكفي ما فعلته و الذي اصبح في عاتقي اصلاحه.

ساعدها الشوفير في النزول من السياره، لتقف امام شركتها و تضع نظارتها الشمسيه لتخفي اثار قله نومها و ارهاقها و يلمع ملمع الشفاه بنعومه و هي تمشي بكل ثقه و رشاقه الي مكتبها.

لم تلاحظ كالعاده ذلك الذي ينتفخ قلبه و هو يراقبها بابتسامه بعد ان خرجت من سيارتها ليخرج هو ايضا من سيارته و يصعد الي مكتب سيدته العنيده.

" سيدتي.. لقد اتيت مبكرا و كنت بانتظارك"

رمقت المتدربه الجديده و هي تقف عند الباب بالانتظار، لتشير لها باصبعها المطلي بالمانيكير الاحمر بالدخول و تمشي بهدوء حتي جلست علي كرسيها الوثير.

" تفضلي..
اجلسي هنا."

اومأت و لم تكد تتحرك من مكانها حتي سمعوا طرق علي الباب.

فقط عرفت من بالباب بدون النظر  " تفضل"

امسكت الاوراق التي امامها و تظاهرت بفحصهم فيما يدخل و عندما جلست المتدربه وقفت مره اخري و هي تري بفم مفتوح الرجل المثير الذي امامها، و مع حتي بدله العمل الرسميه التي ارتداها الا انه سنسلته الفضيه بدت واضحه من قميصه الابيض و ابرزت بشرته البرونزيه و ابتسامته الواثقه.

" سيد..." لاحظت الفتاه ان عيناه لم تنزاح عينيها لتنظر اليها.

لترفع بيترا نظراتها " تفضل سيد بيرنارد"

هو لم يتحدث ايضا و لكن قدمت عيونه الكلمات المناسبه لتجلس بيترا بعدم راحه، لم تفهم المتدربه اي شئ من نظراتهم المطوله قبل ان يمد بيرنارد يده لها بلباقه.

" اهلا بك في المكتب انسه فاير..
انا مساعد المديره و المدير التنفيذي الثاني للشركه."

قاومت بيترا ان لا ترد، انها من اختارت هذا..
و عليها ان تكمل في قرارها للنهايه، لتري كيف ستخرج من العثره التي هي بها.

Déjame amarte (let me love you) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن