البارت الثاني و العشرون

107 2 0
                                    

# بيرنارد

" لا.. دعه للفتيات المراهقات الاتي تحضرهن هنا..
لا اريد.." هزت رأسها و وضعت يدها علي عيونها.
كانت نبرتها الاهثه و الغاضبه و توردها الجميل  كافيه لتذكيري اني اجل..
انا اعجبها..
و هذا كأفي لزياده استثارتي اللعينه اكثر..

تري هل ستحب بالفعل اذا كنت مع فتاه غيرها..؟

اعلم انها لا تريد الامر بهذه السرعه و انا لن اتهور معها..
افهم و اعلم حدودها تماما..
و لكن يسعدني تلك المنواشات الصغيره بيننا..اعشقها.

لم استطتع امساك يدها و هي تستقيم ، و اعلم اني اغضبتها
و لكني لن ادعها تذهب..

لانادي عليها من خلفها " سارتدي بنطالي و نشاهد فلماً.. ما رأيك.. ؟
اعرف افلام ستعجبك صدقيني و المسليات لدي "

هزت كتفها " كلا.. سانام هنا..
لا اريد ان افعل اي شئ معك.."
لتغمرني بنظره " منحرف.. "

قهقهت   و انا امشي خطوه اليها و هي تجلس علي الاريكه المقابله للسرير و تقطب ذراعيها..

" هل يوجد اي مكان اخر؟
بالتاكيد لديك غرف كثيره ليست غرفتك " نظرت حولها لابتسم و اذهب لدولابي و اعطيها لحافا و وساده جيده..

" لا... ليس لدي..
في الغالب هناك فتيات هناك.. لا اريد ان توقظيهم" رفعت احدي حاجباي لاضحك مره اخري عندما عبس وجهها..

صدقت..!

هززت رأسي لاشير لها باستعراض " انسي ما قلت..
تلك افضل اريكه هنا..
ناعمه و مريحه  و يمكنك التكور بها كما تشائين.."

اعلم اني اصلح لاكون مسوق عندما تصعد بالفعل و تريح رجلها و تفهم قصدي بمريحه..
" انا لم ادفع بها ثروه بدون فائده.."

انتظرت ان تستلقي تماما لاضيف بنبره مثيره " انها كبيره ليست كما تبدوا  تكفي لشخصين ايضا.."

شدت اللحاف عليه لترمقني بزرقاوتيها بتحذير..
تلك القطه المشاكسه..
" اذهب لتنام في الجحيم.. افضل هناك.. "

اه كم اعشق مشاغبتها..
اخذت بنطالي و ذهبت للحمام، كانت فكره سيئه بالفعل ان اظل بالخارج بمنشفه فحسب و انا اري الفتاه التي احلم بالنوم معها و ليس اليوم و لا ليال..
كان كل ما في يريد ان انقض عليها و اريها كيف يمكنني اسعادها و جعلها تتجاهل امر فارق العمر هذا..
و لكني لا اريد ان يمر هذا مثل متعه و تتركني..
اريدها للأبد... لا اعلم ما بي..
هل هذا انا حقا..
ام لانها غريبه علي و مختلفه.. ؟

لم ارد اطاله وقتي بالشرود و لم يكن هناك وقت لتهدأه محنتي لذا انزلته فقط لأسفل  و ارتديت بنطالي سريعا لاخرج اليها لاجدها تدير ترس صندوق موسيقي في يدها ليتجمد قلبي فورا..

انه صندوق امي الموسيقي..

" ماذا تفعلين؟" خرج صوتي جاف و بارد
نظرت لاعلي الي و لم استطتع ابعاد شعور الالم عن نبرتي..
لتردف بحزن "انه مكسور.."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Déjame amarte (let me love you) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن