# بيرنارد
" لا.. دعه للفتيات المراهقات الاتي تحضرهن هنا..
لا اريد.." هزت رأسها و وضعت يدها علي عيونها.
كانت نبرتها الاهثه و الغاضبه و توردها الجميل كافيه لتذكيري اني اجل..
انا اعجبها..
و هذا كأفي لزياده استثارتي اللعينه اكثر..تري هل ستحب بالفعل اذا كنت مع فتاه غيرها..؟
اعلم انها لا تريد الامر بهذه السرعه و انا لن اتهور معها..
افهم و اعلم حدودها تماما..
و لكن يسعدني تلك المنواشات الصغيره بيننا..اعشقها.لم استطتع امساك يدها و هي تستقيم ، و اعلم اني اغضبتها
و لكني لن ادعها تذهب..لانادي عليها من خلفها " سارتدي بنطالي و نشاهد فلماً.. ما رأيك.. ؟
اعرف افلام ستعجبك صدقيني و المسليات لدي "هزت كتفها " كلا.. سانام هنا..
لا اريد ان افعل اي شئ معك.."
لتغمرني بنظره " منحرف.. "قهقهت و انا امشي خطوه اليها و هي تجلس علي الاريكه المقابله للسرير و تقطب ذراعيها..
" هل يوجد اي مكان اخر؟
بالتاكيد لديك غرف كثيره ليست غرفتك " نظرت حولها لابتسم و اذهب لدولابي و اعطيها لحافا و وساده جيده.." لا... ليس لدي..
في الغالب هناك فتيات هناك.. لا اريد ان توقظيهم" رفعت احدي حاجباي لاضحك مره اخري عندما عبس وجهها..صدقت..!
هززت رأسي لاشير لها باستعراض " انسي ما قلت..
تلك افضل اريكه هنا..
ناعمه و مريحه و يمكنك التكور بها كما تشائين.."اعلم اني اصلح لاكون مسوق عندما تصعد بالفعل و تريح رجلها و تفهم قصدي بمريحه..
" انا لم ادفع بها ثروه بدون فائده.."انتظرت ان تستلقي تماما لاضيف بنبره مثيره " انها كبيره ليست كما تبدوا تكفي لشخصين ايضا.."
شدت اللحاف عليه لترمقني بزرقاوتيها بتحذير..
تلك القطه المشاكسه..
" اذهب لتنام في الجحيم.. افضل هناك.. "اه كم اعشق مشاغبتها..
اخذت بنطالي و ذهبت للحمام، كانت فكره سيئه بالفعل ان اظل بالخارج بمنشفه فحسب و انا اري الفتاه التي احلم بالنوم معها و ليس اليوم و لا ليال..
كان كل ما في يريد ان انقض عليها و اريها كيف يمكنني اسعادها و جعلها تتجاهل امر فارق العمر هذا..
و لكني لا اريد ان يمر هذا مثل متعه و تتركني..
اريدها للأبد... لا اعلم ما بي..
هل هذا انا حقا..
ام لانها غريبه علي و مختلفه.. ؟لم ارد اطاله وقتي بالشرود و لم يكن هناك وقت لتهدأه محنتي لذا انزلته فقط لأسفل و ارتديت بنطالي سريعا لاخرج اليها لاجدها تدير ترس صندوق موسيقي في يدها ليتجمد قلبي فورا..
انه صندوق امي الموسيقي..
" ماذا تفعلين؟" خرج صوتي جاف و بارد
نظرت لاعلي الي و لم استطتع ابعاد شعور الالم عن نبرتي..
لتردف بحزن "انه مكسور.."
أنت تقرأ
Déjame amarte (let me love you)
Romans"لقد اسست مشروعي بأكمله من الصفر، لم اكن يوما في حاجة إليك من قبل.. و لن احتاج إليك الان.." بيترا، سيده أعمال متمرسة في مجال التصميم العقاري، سيده اختارت ان تحب نفسها لأنه عندما امتلئ قلبها بالحب لشخصاً ما هذا الشخص لم يرغب فيها . و لكن لماذا يض...