البارت الثامن عشر

47 0 0
                                    

Oh.. It is what you do to me..
What do you do to me??

..

#بيرنارد

هبطت الي جانبها و امسكت بالمظروف و انا اعلم بدون ان اقرا
هناك شخص ما يريد النيل منها و قد رأي حجه جيده جدا بتلك الصور.

" اهداي بيترا... ششش"

ترددت لثوان قبل  ان اضع يدي علي شعرها، كانت منهاره تماما في الارض و حتي كل تفكيري السليم انعدم تماما و انا اراها بهذه الحاله.

لتصرخ بي " اتركني.. اتركني هنا و اذهب!!
هيا.. اذهب..!! "

ابتعدت  عني و ضمت نفسها بذراعيها علي الارض و كأنما شخص ما يعزها  قد توفي..

اللعنه.. لم استطتع حتي ان اقرا حتي  الجواب..
افهم انها تلوم نفسها بكل لحظه..
و كلامي كان له اكثر الاثر علي هذا..

لا استطتيع  تركها هكذا..

وقفت و ذهبت لها و بسرعه حملتها بين ذراعاي مع اعتراضها  لاخذها الي الداخل.

" ماذا تفعل..! "

" شششش.. اهدأي.. "

لم اترك لعقلها المتشكك ان يتسائل عن نواياي المنحرفه دقيقه كنا امام بابا الحمام..

كان وجهها احمر من البكاء و رغم ذلك لم ترد النظر الي..
" يمكنني النزول.."

"اعرف.."

فتحت الصنبور مع ذلك و بدأت بجمع الماء في كفي و غسل وجهها..
كانت تبدوا حتماً كالطفله الصغيره التي تتذمر و تبعد الماء عن وجهها..

" كفي...!
كفي.. حسنا.."

سمحت لها بالنزول لتتشبث بذراعي و هي تنزل و من ثم تركتني..

ظلت صامته للحظات و انا اغلق الصنبور و من ثم نظرت الي..

" قل الحقيقه..
هل تعلم من..؟
هل لديك فكره حتي عن ذلك الحقير الذي يهددني.."

تنهدت..
لدي شكوك اجل..
لكن ليس شئ مؤكدا..
لاجيب الاجابه البسيطه" لا"

"انا سانتقم منه..
ساذهب الان لمعرفه من هو و اجعله يتمني.. "

امسكتها من ذراعها بقوه قبل ان تذهب لتعود بقوه للخلف  " الي اين تذهبين.. ؟؟"

"ليس من شأنك... اتركني..
انا اعلم من هو..
الحقير خافيير !! "

كنت لا ازال ممسكا بيدها و هي تعافر بعناد لاحكم قبضتي عليها و احاول اقناعها " عليك التفكير بتروي بيترا..!
اذا ذهبت هكذا يمكنك ان تخبري المعلومه لشخص خطأ و ينتهي بك الامر لفضح نفسك "

" انا لا اعلم من هو.. بل متأكده
امي لم تتركه.. و استطتاع خداعها..
هو بالتأكيد"

نظرت لي و هنا وضعت كفي علي وجنتها و جعلها لا تهرب عيناها مني..
تلك اللوزتان  الزرقاوتين الخائفتان..
اللعنه علي من جعلها تبكي..
سيحاسب مني انا علي ذلك..

Déjame amarte (let me love you) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن