31 | فخّ باتريسيا

13K 1.1K 1.6K
                                    

قبل البدء  ⁦♡

شرط هذا الفصل :
700 تصويت + 1k تعليق .

لا تنسوا التّعليق بين الفقرات .

لو تطبّقوهم خلال هذا الأسبوع سأنزّل الفصل القادم يوم الأحد المقبل ...  ⁦♡

تفاعلكم على الفصل السّابق حفّزني أكثر لألتزم بموعد تنزيل هذا الفصل  ⁦♡

حين تنتبهوا لأيّ خطأ إملائي آمل أن تنبّهوني في التّعليقات و سأكون ممتنّة لهذا  ⁦♡

.

قراءة ممتعة ✿

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"دميتي ، أحضري لي سكاكين حادّة رفقة أكياس سوداء ... يجب أن نُخفي ضحيّتكِ ... تجهّزي كذلك من أجل قبلة مفاجِئة و ستفقدكِ أنفاسكِ هذه المرّة"

ما الّذي يقوله ؟!

رمشتُ بغير إستيعابٍ لكلماته هذه ... ما الّذي ينوي فعله ؟!

رفعتُ حاجبي أراه يسير مغادرًا المطبخ ، إذ أنّ كلماتي المستغربة قد إستوقفت حركاته و جعلت خطواته تتلبّث لوهلة عند العتبة ...

"وَضّح أكثر ، ماذا تريد ؟"

إستدار لي يحدّق بي بطرف عينه و قد لمحتُ إبتسامته الجانبيّة السّاخرة تتسلّل على محياه و تجعلني أزفر بريبة غير مُدرِكة لتفسير صحيح قد يوضّح لي غاية ماثياس !

"سوف نُخفي الآثار فقط ... يجب أن تَطمَئِنّي كذلك لأنّ الّذي سأفعله ليس أخطر من الّذي فعلتِه أنتِ يا دميتي الجميلة"

غمزني حين أنهى كلماته الماكرة و إنتفض مغادرًا ، أحسستُ بإفتراق شفتاي و لم أعد أُدرِك ما الّذي تغيّر في ماثياس !

هو لم يُبدِي أيّة ردّة فعل قد توضّح لي حقيقة موقفه ! هو فقط يبتسم و مستمتع بالّذي حدث للتّوّ !

تنهّدتُ بثقلٍ ألتحقُ به ، لمحتُه ينحني بظهره لجهة مارك و يتفقّد مظهره بنظرات ثابتة ، و يبتسم !
إنعقد حاجباي لردّة فعله الغريبة و تقدّمتُ أكثر لأقف بجانبه ، مارك مستلقي على الأرض ... جسده متهدّل و دامٍ ، و فمه مفتوح قليلا ، مقرف ... لستُ نادمة لأنّني تخلّصتُ من أسوء شخص كان أحد أسباب دمار حياة والدتي رفقة طفولتي و أيّام مراهقتي ... لا أعرف كذلك لماذا يدي لازالت ترتجف بخفّة ... سحقًا !

إبتلعتُ أمرّر نظراتي لماثياس حين لمحته يستدير لي بملامحه الهادئة ، يعكف حاجبه و يرفع يده كي يفرك جبينه بخفّة ثمّ ينبس بصوتٍ هادئ جعلني أقطع أنفاسي لوهلة من شدّة التّوتّر و الإرتياب ...

ماثياس | Mathiasحيث تعيش القصص. اكتشف الآن