قبل البدء ♡
شرط هذا الفصل :
700 تصويت + 1k تعليق .لا تنسوا التّعليق بين الفقرات .
لو تطبّقوهم خلال هذا الأسبوع سأنزّل الفصل القادم يوم الأحد المقبل ... ♡
تفاعلكم على الفصل السّابق حفّزني أكثر لألتزم بموعد تنزيل هذا الفصل ♡
حين تنتبهوا لأيّ خطأ إملائي آمل أن تنبّهوني في التّعليقات و سأكون ممتنّة لهذا ♡
.
قراءة ممتعة ✿
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"دميتي ، أحضري لي سكاكين حادّة رفقة أكياس سوداء ... يجب أن نُخفي ضحيّتكِ ... تجهّزي كذلك من أجل قبلة مفاجِئة و ستفقدكِ أنفاسكِ هذه المرّة"
ما الّذي يقوله ؟!
رمشتُ بغير إستيعابٍ لكلماته هذه ... ما الّذي ينوي فعله ؟!
رفعتُ حاجبي أراه يسير مغادرًا المطبخ ، إذ أنّ كلماتي المستغربة قد إستوقفت حركاته و جعلت خطواته تتلبّث لوهلة عند العتبة ...
"وَضّح أكثر ، ماذا تريد ؟"
إستدار لي يحدّق بي بطرف عينه و قد لمحتُ إبتسامته الجانبيّة السّاخرة تتسلّل على محياه و تجعلني أزفر بريبة غير مُدرِكة لتفسير صحيح قد يوضّح لي غاية ماثياس !
"سوف نُخفي الآثار فقط ... يجب أن تَطمَئِنّي كذلك لأنّ الّذي سأفعله ليس أخطر من الّذي فعلتِه أنتِ يا دميتي الجميلة"
غمزني حين أنهى كلماته الماكرة و إنتفض مغادرًا ، أحسستُ بإفتراق شفتاي و لم أعد أُدرِك ما الّذي تغيّر في ماثياس !
هو لم يُبدِي أيّة ردّة فعل قد توضّح لي حقيقة موقفه ! هو فقط يبتسم و مستمتع بالّذي حدث للتّوّ !
تنهّدتُ بثقلٍ ألتحقُ به ، لمحتُه ينحني بظهره لجهة مارك و يتفقّد مظهره بنظرات ثابتة ، و يبتسم !
إنعقد حاجباي لردّة فعله الغريبة و تقدّمتُ أكثر لأقف بجانبه ، مارك مستلقي على الأرض ... جسده متهدّل و دامٍ ، و فمه مفتوح قليلا ، مقرف ... لستُ نادمة لأنّني تخلّصتُ من أسوء شخص كان أحد أسباب دمار حياة والدتي رفقة طفولتي و أيّام مراهقتي ... لا أعرف كذلك لماذا يدي لازالت ترتجف بخفّة ... سحقًا !إبتلعتُ أمرّر نظراتي لماثياس حين لمحته يستدير لي بملامحه الهادئة ، يعكف حاجبه و يرفع يده كي يفرك جبينه بخفّة ثمّ ينبس بصوتٍ هادئ جعلني أقطع أنفاسي لوهلة من شدّة التّوتّر و الإرتياب ...
أنت تقرأ
ماثياس | Mathias
Romance" لم أعُد أعلم من أنا حقّا ! إن كانت هذه حقيقتي أم أنّها مجرّد نسخة خلّفتها لي الحياة بعدما استنزفت كلّ ما لديّ ..." "أحيانا قد لا نجد أنفسنا بمجرّد فعل ما نصبو من أجله ... قد يكون لنا سبيل لمعرفة من نكون حقّا بالمجازفة في مُنحدر مغاير لما اعتادته أ...