نحو مصيري المجهول 05

191 9 0
                                    

قصر كيم :

واقفة ممسكة بهاتفها فقط تنظر للباب وهي تجول ذهابا و ايابا منذ ساعة تقريبا .. التفتت لتلك الساعة المعلقة على الجدار نظرت لها لتجدها 00:00 منتصف الليل اشتد قلقلها اكثر..ما إن سمعتْ صوت انفتاح الباب ركضت بسرعة ناحيته

ح

تى ظهرت ملامح اليأس والحزن على وجهها تراجعت ما إن رأته يتقدم نحوها و بيده زجاجة خمر... و مَنْ غيره ابن اخت زوجها الطائش" كاي سونغ "

-اوه زوجة خالي ألم تسعدي برأيتي.. لينهي كلامه بضحكة قذرة مثله وهو يقترب منها

لاحظتُ شدة ثمولته لأُردف بصيغة الأمر:

-كاي... انت ثمل اذهب لغرفتك الآن !!

-حسنا ...حسنا زوجة عمي اللطيفة لا تغضبي لكن لما انتي هنا وحدك ؟؟

انا انتظر خالك واختك لوسينا ..

-ماذا اختي لوسينا بحقك هي ليست اختي !!

نظرت له باستغراب نابسة ..اعلم لكنكم كبرتم مع بعض ألا تعتبرها اختك ؟!!

-لم اعتبرها يوما اختي يا زوجة عمي العزيزة فهي اكثر من ذلك .. اكمل كلامه و الإبتسامة لا تُفارق مُحياه...فأنا املك اخت واحدة فقط وهي " هانا "!

تنهدت بنفاذ صبر وهي تستمع لتراهاته حتى اردفت :

-لم افهم كاي إلى ماذا تلمح مالذي تحاول ايصاله بكلامك هذا ؟!!

- اااه لما انتي بطيئة الاستيعاب هكذا انا أريدها.. اريد لوسينا هيا ألست مثل ابنك اعطيها لي أن..

لم يكمل كلامه نتيجة الصفعة التي تلاقاها ..لم يعد يرى ومن شدة ثمالته فقد توازنه لينتهي به المطاف بسقوطه ،لم تكن صفعتها بتلك القوة حتى ..

~ ا بنيي !! مالذي تفعلينه كيف تجرئي على ضرب ابني ألا تخجلين أيتها الساقطة ~

هذا ماصدر من التي كانت واقفة تشاهد من الدرج فقط ما إن رأت ابنها صُفع ركضت إليه..

-قولي لأبنك ان يتأدب اولا فهذه الصفعة لا تعد شيء أمام ما قاله!!!فهي مجرد عقاب صغير ..

- حقا!! لا يهم ما قال من انتي حتى تعاقبيه هااا اوه الآن بدأتي تظهري على حقيقتك أيتها الحرباء كله من اخي يبدو أنه تسامح معك كثيرا.. لن اسكت اليوم على هذا.. اولًا عاقبي ابنتك الوقحة ثم تعالي لابني المحترم

-لا لا اسمح لك .. ان تتكلمي على ابنتي بهذا الشكل ..انا لا بأس لكن ابنتي خط أحمر لهذا ضربت ابنك العزيز المحترم !! اسأليه عن الذي قاله عن ابنتي ..

21:21 WELCOME TO THE HELL OF MY LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن