𝐏𝐀𝐑𝐓 7

31 2 0
                                    


عند جوري لي باقا واقفة مع سمية ، حسات معاها بالراحة و الدفئ لي عمرها ما جرباتو مع لطيفة .. و الظاهر انها ماغاتجربوش حتى مع امها الحقيقية ، ما تنكرش انه جاها فضول على مها و باغا تعرف كيفاش كانت دايرة و كي دارت ماتت .. و لكن ما بغاتش تبين انها عندها اهتمام بيهم باش ما يسحابليهمش انها تقبلاتهم بسهولة ..

جوري [ بهدوء ] : مادام [ شافت فيها سمية بزعل و هي فهماتها ] عمتي سمية بغيت نسولك ..

سمية [ كاتقيس فشعرها بحنان ] : سولي أحبيبتي ..

جوري [ تبورشات من لمساتها و نبرة صوتها الحنينة ] : فين نقدر المكتبة دالقلعة ؟

سمية : كايعجبك تقراي ؟؟

جوري [ بابتسامة هادئة زينت ملامحها ] : كانرتاح بزاف فاش كانقرا ..

سمية [ بابتسامة ] : أجي معايا احبيبتي نوريها ليك ..

ما عاوداتش معاها الهضرة و تبعاتها كاتتمشا بين جدران هاد القلعة الملكية .. دازت من عدة ممرات كل واحد ينسيك فجمال لاخور و فخامتو ، اكثر حاجة عجباتها فهاد المعمعة كاملة هي هاد القلعة لي اقل ما يقال عندها ملكية فخمة .. وقفات سمية قدام واحد الباب كبيرة طولا و عرضا ، حلات بابها بالشوية و ضارت عند جوري بابتسامة ..

سمية : هاهيا المكتبة ابنتي خودي راحتك فيها .. [ يالاه كانت غاتمشي وقفات و ضارت عندها من جديد ] اااه تفكرت ، كاين واحد الجهة دالرفوف مسدودين بالزاج ما تقربيش ليهم عافاك أبنتي ..

جوري [ قطبات حواجبها ] : وعلاش ؟؟

سمية : هادوك الكتب خاصين بالدون و ممنوع على اي واحد يقرب ليهم ..

جوري [ ابتاسمات بجانبية ] : أكييد .. فين نقدر نلقا شي كتب على تاريخ العائلة ؟

سمية [ بفخر ] : عائلتنا كتاب واحد و لا جوج ماكافيينش باش يأرخو تاريخنا العظيم ..

جوري : هممم تالهاد الدرجة ؟

سمية : و كتر كاع .. تقدري تبداي بالكتاب ديال العائلة ، فيه أفراد عائلة الروسو من أولهم لآخرهم لي هي نتي حاليا ..

جوري : غانبدا بهادا حسن ، وريني غير فين نلقاه ..

سمية : كاين صف خاص غير بالكتب لي على العائلة اتلقايه تما احبيبتي .. انا عندي شي شغال خصني نمشي نقضيهم ..

جوري : صافي غير سيري انا نتكلف براسي ..

بتاسمات ليها سمية قبل ما تمشي راجعة من نفس الطريق لي جات منو .. تنهدات جوري و دخلات للمكتبة و الفضول كاياكلها ، غير طاحو عينيها عليها حلات فمها مدهوشة من تصميم المكتبة لي كانت أشبه بالمكتبات القدامى لي كاتشوفهم غير فالمسلسلات .. كانت أكبر من لي كاتتوقع ، رفوفها واصلين تا للسقف .. و كل رف حداه سلوم كايطلع للفوق ، ما حسات براسها تا كانت راسمة ابتسامة كبيرة على شفايفها و عينيها كايلمعو بحب بسبب داك الكم الهائل من الكتب ، ولي أغلبيتهم قدام و نادرين كالنوع لي كاتبغي هي ..

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant