𝐏𝐀𝐑𝐓 14

25 1 0
                                    

آرون [ بحركة خفيفة منو حيد ليها المو.س و حطو ليها فعنقها مقنتها مع الحيط ] : نتي مجرد حشرة صغيرة عاطية شان لكر.ها كتر من القياس و أنا شخصيا غانحرص نزطم عليك تاترجعي لمقامك الصحيح !

جوري [ كاتحاول تبعدو من عليها بلا ما تتآذا حيت كان شوية و يغرس ليها المو.س فعنقها ] : مقامي الصحيح فوق منك و من مثالك أ آرون ! ليام بيناتنا أولد عمي و غانحرص شخصيا نثبت ليك هادشي .. دابا بعد مني نمشي نشوف تدريباتي ..

آرون [ بعد منها بهدوء مما خلاها تستغرب منو ] : تفضلي تقدي تمشي أ بنت عمي ..

ميقات فيه و زادت خارجة و عقلها مملوء بالأسئلة على هاد ردود الفعل لي كايصدرو منو ، كل مرة كايفاجئها بشي حاجة ما كاتتوقعهاش .. تنهدات و حاولات تطردو من أفكارها ، مشات تاجهات ناحية الساحة من جديد باش يبداو التدريبات لاخرين و عينيها كايدورو من قنت لقنت ..

أما عند ريماس لي كانت جالسة حدا الباب دالقلعة و كاتخربق فتيليفونها .. من العشية و هي جالسة تما كاتتسنا فغدير و باهر بكل حماس .. باغا تستقبلهم و تخبرهم أنها عارفة بمشاعرهم و تدعمهم فعلاقتهم ، حسات بالفرحة فاش شافت باهر كيفاش تصرف مع يونس و كيفاش خدا غدير معاه .. فكرات انه كايغير عليها كيما كايغير عليها سيف على حسب ظنها .. سمعات صوت اللوطو دباهر داخلة من بعيد و ناضت وقفات مبتاسمة باتساع .. غير بلاصا الطوموبيل حداها نزلات دغيا من الدروج غادة لجيهة غدير معنقاها .. مخلياهم كايشوفو فيها باستغراب ..

غدير [ مستغربة ] : ريماس نتي بخير ؟؟ مالك ؟!

ريماس [ بعدات منها و بقات كاتصفق بحماس و هي كاتضحك بعفوية ] : الحييباان تجمعووو .. العشااق تجمعوو ..

باهر [ شاف فغدير بمعنى اش كاتقول هادي ] : ريماس علامن داوية ؟ واش تزوجتي نتي و سيف ؟؟

ريماس [ وقفات و دارت يديها فخصرها ] : سحابليكم ما عرفتش بلي كاتبغيو بعضياتكم .. و أنا كاندعمكمم بززااف و غانعاونكم فأي حاجة بغيتو تديروها ..

غدير : ريماس كانقدر ليك هادشي لي كاتديري أحبيبة و لكن عافاك عندك تقولي هادشي لشي حد .. غانمشيو فيها كاملين ايلا تعرفات علاقتنا ، عندك تقوليها لشي حد تا بالغلط !!

يالاه كانت اتجاوبها ريماس خرجات عندهم سمية و ملامحها جديين على غير العادة .. قربات منهم و بقات شحال كاتشوف فباهر و غدير و قربهم من بعضهم تا خلاتهم يتوترو و يبقاو غير يدورو فعينيهم ..

سمية [ بصوت صارم ] : غدير و ريماس دخلو للقلعة .. باهر عندي هضرة معاك أجي معايا ..

كلهم استغربو منها و من تصرفاتها و لكن ما زادوش معاها الهضرة .. نفذو ريماس و غدير طلبها و دخلو للداخل مخلينها بوحدها مع باهر لي غير كايشوف فيها باستغراب .. تمشات بلا تا كلمة جهة الجردة الخلفية و هو تابعها من اللور كايحاول يستنتج علاياش باغا تهضر معاه .. وقفات حدا البيسين عاطياه بالظهر و هو واقف كايستناها تدوي ... بقات كاتلعب بأصابعها بتوتر ...

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant