𝐏𝐀𝐑𝐓 5

231 7 9
                                    


غدير [ غرغرو عينيها بالدموع ] : اهاه واخا ! مهم نكملو التعرف على العائلة من بعد بانليا بغيتي تبقاي بوحدك !

جوري [ طولات فيها الشوفة ] : نتي غير جلسي أنا لي غاننوض ..

ناضت مخلياها تما مقوسة شفايفها باغا تبكي من معاملتها الجافة .. كاتحسها بحالا كاتقمع فيها و هي عمرها تلقات بحال هاد المعاملة ! تاجهات جوري للصالون لاخور و طول طريقها لتما كاتسمع اسم واحد كايتكرر على فم كل الخدامة لي هو " الدون " ! .. للحظة جاها الفضول تعرف شكوناهوا حيت غير من لقبو استنتجات انه شخصية فخمة و ذات نفوذ .. ما داتهاش فالامر بزاف و مشات جلسات على الفوطوي كاتخربق فتلفونها كاتتسنا ريماس توصل ..

هاد الاخيرة لي واقفة قدام البوابة الكبيرة دالقلعة كاتلهث منبعدما ضربات طريق فالغابة باش توصل لهنا .. تحنات على ركابيها شادة فيهم بيديها و كاترد النفس بالزربة .. رجعات شعرها المجعد لمور ظهرها و طلعات عينيها العسليين فالحراس الواقفين قدام الباب .. سرطات ريقها بخوف فاش شافتهم كلهم عمالقة مقارنة بحجمها الصغيرة ، جمعات اخر ذرة من شجاعتها لي ما عندهاش اصلا و وقفات قدام واحد منهم مطلعة فيه راسها تا قرب عنقها يتقوس .. خدات نفس عميق و هضرات بكل تقة ..

ريماس : هيه نتا قول لصحابك يحلو ليا الباب نمشي عند صاحبتي جوري ..

ما تلقات منو تا جواب ، بقا مسمر فبلاصتو كايشوف قدامو و تا عينيه ماكايرمشهمش .. بقات كاتطرطق فصبعانها قدام عينيه و تهزو بيديها و حرام ما بغا يتحرك من بلاصتو .. للحظة كانت غاتظن انه صنم تا رمش مرة وحدة بعينيه محافظ على صرامة ملامحو ..

ريماس [ بالجهد ] : و غاا جاوبناا مالك متككبر مالك !! [ كاتهز فيه بالجهد و هو ما بغا يتحرك ] واا هييه نتاا قلت لييك سير عيط لجووووري واش ماكاتسمعش .. [ لقاتو ما جاوبها طلقات غوتة بالجههد تا طيرات الطيور من فوق الشجر ] جووووووووووووووووووووووووررررررييييي !!!

بقات تغوت بوحدها و كل مرة تمشي تضرب شي واحد من الكارد بالفقصة لي فيها .. ما لقات ما تدير مشات هزات الحجر و بدات كاتضرب فالباب ديك الساع عاد تحرك واحد من الكارد و تاجه لجهتها .. هي غير شافتو قلبات ستة تسعود و شداتها بجرية ، ما حسات براسها تا كانت طايحة على الارض بسباب الطوموبيل لي فرينات قدامها بالجهد .. كون ما فريناتش ديك الساع كون راها مشات لسبع سماوات دابا ..

وقفات و هي كاتترنح باغا تمشي تضارب و تخرج فقصتها فمول الطوموبيل .. مشات جيهة السرجم فين جالس و دقات بالجهد راسمة ملامح الغضب على وجهها .. ما حسات براسها تا كانت التبوريشة سرات فجسمها كامل فاش هبط سيف الزاج و شاف فيها بحاحب مرفوع ..

الهضرة وحلات ليها فحلقها و ما قدراتش تهضر ، تشوكات من حدة ملامحو و جاذبيتو لي قسمات لنفسها انها عمرها شافت بحالهم .. هو زاد استغرب منها و من تصرفاتها خصوصا انها حرفيا حالة فمها فيه .. نسات جوري و نسات الكارد بقات غا مركزة غا فيه تا قاطع تأملها صوتو ..

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant