𝐏𝐀𝐑𝐓 16

33 3 0
                                    

أما عند ميانيس لي كانت متكية على ناموسيتها كاتقلب فتصاور إياد لي كايحطوهم ليفان ديالو فإنسطا .. حطات التيلي كاتفكر فالليلة لي دوزوها مع بعضياتهم ، هادشي خلاها تبتاسم لا إراديا و الفراشات يدغدغو معدتها .. حاجة اخرى كانت شاغلة بالها من غير لحظاتها الزوينين معاه هو صوتو الزوين فالغنا .. ما عرفاتش علاش و لكن حاسة بيه أنه هو المغني المقنع لي كايكون فنفس الكلوب لي كايعمر فيه إياد .. الشكوك بداو كايغزيو عقلها و الفضول كاياكل فيها باغا تتأكد من صحة شكوكها .. هزات تيليفونها مسولة احدى صحاباتها على داك المغني ، لي بالصدفة كانت عندو حفلة اخرى فالكلوب هاد النهار .. بتاسمات و هزات التيليفون مدوزة نمرتو كاتصوني عليه ..

أما هو لي كان مزال كايصوك متاجه للكلوب نيت و عقلو كايفكر غير فكاترين و علاقتو معاها ، من صغرو حاسبها غير صديقة ليه و لكن فاش كبرو و عتارفات ليه بحبها ما قدرش يجرحها و يرفض حبها .. خصوصا انو واليديها هوما لي رباوه و نقذوه من الشارع و كانت اخر وصية ليهم انه يتهلا فيها .. ماكايحس معاها بوالو من غير انها عزيزة عليه و صافي .. قاطع تفكيرو صوت تيليفونو كايصوني ، غير شاف سميتها فالشاشة بتاسم لا إراديا و نسا كاترين فمرة .. جاوب و دار هوطباغلوغ ..

إياد [ مبتاسم ] : وافييين السكايرية !

ميانيس [ قلبات عينيها على هاد اللقب ] : وا قلت ليك ما نكونش كتر منك ! فينك ؟؟

إياد : مازال ما تعلمتي تقولي السلام لاباس عليك ؟؟

ميانيس : على نتا قلتي ليا السلام باش نرد عليك انا و نسول على حالك !!

إياد : حيت وجهك ماشي دالسلام السكايرية .. أش بغيتي !!

ميانيس : غاتندمني حيت صونيت عليك !!

إياد [ ضحك بخفة ] : ما تقلقيش mi cariño ! قول ليا أش حب خاطرك نحضرو ليك !

ميانيس [ بتاسمات ] : عندك شي وقيتة فالليل نخرجو !

إياد [ ضورها فعقلو مزيان و نطق ] : واخا ايلا ما كانش نلقاه على قبلك mi cariño ! فين بغيتي نمشيو ..

ميانيس [ كاتلعب فشعرها ] : كاينة حفلة فالكلوب دواحد المغني كايعجبني غاتكون سامع بيه .. داك المغني المقنع ! نمشيو نحضرو !!

إياد [ خفف السرعة دالطوموبيل و هو عاقد حجبانو ] : قلتي مغني مقنع ياك !! كانشوفو تم مرة مرة .. اه نمشيو علاش لا !

ميانيس [ تخربقو شكوكها تاني من ردة فعلو و لكن ما بينات والو ] : صافي نتلاقاو تما .. تشاااو مياامور ..

ما خلاتش ليه الفرصة فين يرد و قطعات عليه مخلياه كايضحك عليها .. ناضت بالزربة للحمام دوشات بالخف .. و لبسات كسوة فالخزي لاصقة عليها حد فخاضها و بلا كمام .. دارت فوقها جاكيطة دالجلد كحلة و لبسات بروتكان عاليين .. وضعات آخر لمساتها على إطلالتها و خرجات من بيتها نازلة للتحت باغا تخرج .. يالاه كانت اتفوت العتبة دالباب وقفاتها راوية بصوتها ..

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant