𝐏𝐀𝐑𝐓 2

148 5 0
                                    


حلات جوري عينيها ببطئ شديد و راسها عاطيها الصداع ، بدات كاترمش بالزربة كمحاولة منها تفيق .. أول ما طاحت عليه عينيها هو ديك الثرية الكريستالية لي متدلية بأطرافها فوق منها مباشرة .. تنفضات بالزربة من بلاصتها كاتدور عينيها على داك البيت لي أقل ما يقال عنو فخم ، حيوطو مبيضين باجود الصبايغ و مزخرف بطريقة ملكية .. كانت ناعسة وسط ناموسية كبيرة فالموف .. حداها باب كايدخل للدريسينغ لي جامع كل انواع الماركات العالمية .. الفوطويات الصغار كاينين فكل قنت من البيت مع طاولات زجاجية صغار .. ناهيك على الكوافوز البيض الكبير لي كاين قدام المراية لي كلها اضواء حامل فوقو كل انواع المايكاب ..

دوك الدقايق لي كانت كاتتأمل فيهم البيت كانو كافيين انها تتذكر أشنو وقع ليها .. فلحظة كانت ناعسة فوق الناموسية و فلحظة اخرى ناضت كاتغوت و كاترمي أي حاجة جات قدامها .. مشات جيهة الباب باغا تحلو لقاتو مسدود و بدات تركل فيه برجلها و تدق بيدها بالجهد تا ضروها عظامها .. تمات غادة ناحية داك الكوافوز و بدات كاتهرس كاع اش فيه بعصبية ، رجعات للباب كاتدق و تغوت ..

جوري [ كاتضرب فالباب ] : حللووووو عليااااااا هاااد الباب !!! أووولاااااااد الق//حااااااب حللووووو عليا الخرااااا و لا برب الكعبة حتتى نندمكممم !!!

عيات تغوت و تضرب ما لقات تا جواااب و مشات للقنت دالبيت جلسات فالارض و ضمات رجليها لصدرها .. ما حساتش براسها تا كانو الدموع هبطو من عينيها وحدة تتبع لوخرا تا فزك وجهها كامل .. بصح هي قوية و ماكاتتأثرش دغيا و لكن كاتبقى إنسان كاتخاف و كاتحس .. من اللحظة لي شافت داك الشهب حسات بناقوس الخطر تدق عندها .. على ذكرو هو تفكرات فاش قاليها " أبنت العم " ، يالاه تفكرات هضرتو وحدة وحدة .. احساس الخوف تزاد عندها و هي كاتفكر اشنو ممكن يكونو بغاو منها .. كاتهدن راسها بفكرة انو كون بغاو يآذيوها غايكونو داوها لشي لاكاب و لا مستودع ، علاش ايجيو يجلسوها فبيت ملكي !

طلعات راسها دغيا فاش تخلل مسامعها صوت خطوات رجلين متوازنين كايتمشاو ببطئ .. ناضت من بلاصتها دغيا واقفة جامعة يديها على شكل بونية باش تحامي على راسها .. ما عارفاش بالضبط اش كايتسناها من مور هاد الباب و اشنو ممكن يتدار فيها .. تحبس صوت الخطوات و يالاه كانت غاتهبط يديها شافت الباب كاتتحل ، و دخل منها باهر ضارب كوستوم فالزرق غامق مع صباط كلاص فالكحل .. مركب روليكس غالية فيدو و مرجع شعرو المايل للزعورية اللور .. تقدم بهدوء و ابتسامة صغيرة كاتعتالي محياه ..

يالاه كان غادي يجلس على الفوطوي و هي تنقز عليه جوري باغا تنتفو و هو كايشد ليها يديها باغي يبعدها عليه .. هي حرام واش باغا تركن غير كاتتنتر منو و تبغي تضربو تاني   و هو حدو كايشد ليها يديها بشوية ما باغيش يآذيها و لا يزير عليها ..

باهر [ بصوت شبه عالي ] : جووري تهدنيي خلينا غا نهضروو [ طلعاتها معاه بقرصة ففخضو و هو يدفعها عليه ] اتيي ريحي الزمر مالكي مصعوورة !!

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant