𝐏𝐀𝐑𝐓 17

34 2 0
                                    

ناضت مفزوعة مبعدة متكية على الحيط لي جنبها ... كاتضور عينيها بخوف و رهبة لي شداتها من صبعها صغير حتا لشعر راسها ... هزات يديها من على الحيط فاش حسات بشي حاجة سائلة عمرات كل يدها ... هزات يديها عندها كتشوف د.م لي كان لاسق فلحيط ...ضورات راسها بنفيي ... عقلها مباغييش يتقبل هادشي لي كتشوف ... نزلات للأرض جالسة محطمة ما عارفة ما تدير و الريحة العفنة لي كاتعطي منو دوك الج.ث.ث دوخاتها ... و بكل جهدها غوتات تا تسمع صدى صوتها فالغرفة كاملة ...

جوري [ بصرخة عالية ] : اااااااااااااااه .... آروووووووون ... فين أنااااا ...عتقوووونيييييي ... آرووووون !!!!

تهز قبلو كيف سمع ندائها من الكاميرات لي مطوقين ديك الغرفة من كل جهة ... مكانش متوقع انها فعز ضعفها غادي تنادي بإسمو ... ياك هي مكتحملوش و كتكرهو و كتعصبو حتا هو كيبادلها نفس المشاعر ... علاش قبلو دق منين سمعها كتنادي باسمو مستنجدة بيه .. كأنها عارفاه هو لي يقدر يحميها فقط ... معارفاش راه باش يرضي غرورو هو لي حطها تما باغيها كل مرة تشوف الموت و ترجع تشوف فيه ...

آرون [ تكلم فالمكبر لي قبالتو و عينيه عليها هي لي طايحة على الارض مكورة على راسها كاتشوف فجنابها برعب و كاتترعد .. كان صوتو الشجي مبدل و باين انه عليه تأتيرات ] : جوري ! ... ايلا بغيت انا هنا اتبقاي ماكاين لي يفكك من يدي ...

جوري [ بصوت رهيف كاتحس أنها استنزفات قوتها ] : الدون ايخرجني من هنا ... الدون مغاديش يخليني هنا ... انا غادي نندمكم ... شكووون نتوماا ...

آرون : نتي لي جيتي برجليك ... نتي لي ختاريتي هاد الطريق براسك ...

جوري [محاولة تبين قوتها ضورات راسها فالغرفة تتحاول تبين انها غير مكترثة لدوك الج.ث.ث لي جنبها ] : انا جوري الروسو باقي ماعرفتينيش مزيان و لكن كنواعدك اتعرفني ... شكووون نتااا دووي ؟؟ نصبتي لينا فخ ياك ... كنتي عارفني انجي .. باغي تلوي لآرون دراعو ...

غطات ودنيها بالجهد فاش بدا يهضر تاني و سدات عيونها ... زادت تكورات على راسها فالارض كاتردد جملة وحدة " انخرج من هنا " ..

وسط غرفتها مستلقية كاتضور راسها من جيه لجيه .. رؤيتها لأحداث لبارح لي غادي يسطيوها مابغاش تفيق و تلقا راسها فوسط الغرفة لي كانت فيها لبارح .. بغات تكون غير كاتحلم و ما عندها لا مهمة لا والو مكرهاتش تلقا راسها مزالا فأخر معرض كتب مشات ليه و متلقاش راسها هنا ... سمعات طرقات خفاف على لباب و زادت زيرات على عيونها مبغاش تفيق ... زادت دقات مجهدة ... خلاتها تنوض بلهلا يطريه ليها ... حلات عينيها مضورة راسها ... كتلقا راسها وسط غرفتها ... اه هادي غرفتها وسط المعسكر ... معرفاش كيفاش و علاش ترسمات ابتسامة كبييرة على ثغرها كأنها كتقول لراسها كولشي كان حلمة ! لا انا مكايناش فديك البلاصة راسها غادي يتشق عليها ...

جحيم وجدك بلاءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant