" شخصاً مضطرباً يسود عليه الظلام ويكره الجميع انه يدعى " مورفن "، مُضطرب و قاتل و يقوم بصنع
دمى من ضحاياه بطريقة مميزة و لديه هوس بالدمى واضطراباً بشخصيته يقوم باللحاق بفتاة " ليندا" لقتلها و يكتشف انها جميله جداً و لديها عينان نادرة
فهل ياترى س...
تقفل الهاتف بسعادة و حماس بالرغم من توترها بسبب الاختبار الا انها لا تفوت افلامه ، ترتب شعرها و تضع عطر الزهور الذي تحبه جداً و تأخذ الكتب معها و تضعهم بحقيبتها ،
ليندا : لا بأس من المرح ليوم واحد انا اثق بانني درست جيداً
تنزل للاسفل و ترى والدها
الاب : ليندا تعالي الى اين تريدين الخروج الان
ليندا : ابي لدي بعض الدروس لم افهمها و اريد ان ادرس بمنزل جاكلين هل تسمح لي بذلك ؟؟؟ سوف ادرس باجتهاد
تنظر الى والدها بتلك العينين الواسعة و البراقه
الاب : حسنًا ولاكن لا تتأخري ابداً وابقي هاتفك معك
تشعر بسعادة وتلوح له و تخرج من المنزل وتمشي لوحدها و تحتضن كتبها و تفكر بالفيلم و بعدها تنهمر الافكار برأسها و تتسائل ، هل ستنجح بالاختبار حقاً ام انها سوف تفشل و بنفس الوقت تبقى تفكر بمشهورها المفضل جايكوب.. بينما تتمشى تذهب بطريق ليس به احد ابداً هي نسيت ان ذلك الطريق مخيفاً و مظلماً
تنظر للمكان و الى ذلك المنزل المهجور الكبير تقف قليلاً و ترفع نفسها قليلاً لتنظر من اعلى السور
ليندا : من الجيد ان هذا السور قصيراً ولاكن انا اتسائل مالذي يوجد بهذا المنزل انه يبدو مخيفاً جداً .
فجأة عيناها تقع على ظل طويل امام الباب ، تشعر بالخوف جداً و قشعريره ، تتسارع نبضات قلبها خوفاً و تفلت يداها و تقع ارضاً تأخذ اشيائها سريعاً و تنسى دفترها الصغير الذي كانت تكتب به يومياتها
تمشي و تسرع قليلاً و تحاول ان تكون طبيعيه و تقنع نفسها انها تتوهم ذلك الظل و لاكن ...
يخرج ذلك الرجل من المنزل و يرى دفترها ، ينحني و يخرج يده من جيبه و ينظر للدفتر بابتسامه .. بعدها يرفع رأسه و ينظر لها وهي تمشي و تنعطف يميناً يقوم باللحقاق بها ، تسمع ليندا خطوات شخص تقترب منها شيئاً فشيئاً تلف رأسها بتردد و تنظر بطرف عينها وترى ان هناك من يتتبعها ، انه رجل طويل القامه و يستطيع ان يمسك بها بسهولة ولاكن يبدو مستمتعاً وهو يدُب الخوف بقلبها
يزيد من مشيه كلما رأى انها تسرع ، يمشي بخطى خفيفه ، ليندا تسرع اكثر ولاكن صوته يصبح اقرب و قلبها يكاد يخرج من جسدها من شدة الخوف و فجأة تقوم بالركض ولاكن ....