Cp 1 " في العاشر من فبراير "

96 4 4
                                    

 " الساعه الثامنة مساءً "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" الساعه الثامنة مساءً "

في ليلة مُظلمة و باردة يرن هاتف ليندا بينما كانت في غرفتها و تمشط شعرها الجميل ، تمد نفسها و تنظر

ليندا : اوليفيا ؟ ..
اوليفيا : مرحبًا ليندا لما لا تأتي نحن نجتمع الآن بمنزل .." تقاطعها ليندا "

ليندا : في منزل جاكلين اعلم ذلك انا اسمع صوت موسيقاها الكلاسيكية ، اوليفيا تعلمين ان لدينا اختباراً بالغد صحيح ؟؟

اوليفيا :هييييا ليندا لا تكوني ممله هكذا تستطيعين جلب كتبك و نسهر جميعاً هناك فيلماً جديداً والبطل هو " جايكوب ويندسون " ..!!!

ليندا : جايكوب !! ولاكن والدي .. اه حسناً حسناً سوف اتي انتظروني

تقفل الهاتف بسعادة و حماس بالرغم من توترها بسبب الاختبار الا انها لا تفوت افلامه ، ترتب شعرها و تضع عطر الزهور الذي تحبه جداً و تأخذ الكتب معها و تضعهم بحقيبتها ،

ليندا : لا بأس من المرح ليوم واحد انا اثق بانني درست جيداً

تنزل للاسفل و ترى والدها

الاب : ليندا تعالي الى اين تريدين الخروج الان

ليندا : ابي لدي بعض الدروس لم افهمها و اريد ان ادرس بمنزل جاكلين هل تسمح لي بذلك ؟؟؟ سوف ادرس باجتهاد

تنظر الى والدها بتلك العينين الواسعة و البراقه

الاب : حسنًا ولاكن لا تتأخري ابداً وابقي هاتفك معك

تشعر بسعادة وتلوح له و تخرج من المنزل وتمشي لوحدها و تحتضن كتبها و تفكر بالفيلم و بعدها تنهمر الافكار برأسها و تتسائل ، هل ستنجح بالاختبار حقاً ام انها سوف تفشل و بنفس الوقت تبقى تفكر بمشهورها المفضل جايكوب.. بينما تتمشى تذهب بطريق ليس به احد ابداً هي نسيت ان ذلك الطريق مخيفاً و مظلماً

تنظر للمكان و الى ذلك المنزل المهجور الكبير تقف قليلاً و ترفع نفسها قليلاً لتنظر من اعلى السور

ليندا : من الجيد ان هذا السور قصيراً ولاكن انا اتسائل مالذي يوجد بهذا المنزل انه يبدو مخيفاً جداً .

فجأة عيناها تقع على ظل طويل امام الباب ، تشعر بالخوف جداً و قشعريره ، تتسارع نبضات قلبها خوفاً و تفلت يداها و تقع ارضاً تأخذ اشيائها سريعاً و تنسى دفترها الصغير الذي كانت تكتب به يومياتها

تمشي و تسرع قليلاً و تحاول ان تكون طبيعيه و تقنع نفسها انها تتوهم ذلك الظل و لاكن ...

يخرج ذلك الرجل من المنزل و يرى دفترها ، ينحني و يخرج يده من جيبه و ينظر للدفتر بابتسامه .. بعدها يرفع رأسه و ينظر لها وهي تمشي و تنعطف يميناً يقوم باللحقاق بها ، تسمع ليندا خطوات شخص تقترب منها شيئاً فشيئاً تلف رأسها بتردد و تنظر بطرف عينها وترى ان هناك من يتتبعها ، انه رجل طويل القامه و يستطيع ان يمسك بها بسهولة ولاكن يبدو مستمتعاً وهو يدُب الخوف بقلبها

يزيد من مشيه كلما رأى انها تسرع ، يمشي بخطى خفيفه ، ليندا تسرع اكثر ولاكن صوته يصبح اقرب و قلبها يكاد يخرج من جسدها من شدة الخوف و فجأة تقوم بالركض ولاكن ....

المتلصص المضطربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن