Cp 10" هل انا وحش ؟؟

33 2 21
                                    


ليندا : م.. مورفن مالذي حصل لك هل تأذيت ؟!!

" يبقى صامتاً و يشيح بنظره جانبًا "

تقترب منه و تزيل قناعه و ترميه على الارض و تتفحص وجهه بعدها تمسك يداه و تتفحصهم ايضاً ، يداها ترتجف من الخوف و رؤيه كل تلك الدماء ولاكنها تحاول ان تسيطر على خوفها من اجله ، تقف على رؤوس اصابعها لتحتضنه و تخبره بأن كل شئ سيكون بخير ليحتضنها مورفن بدفء ايضاً  .

مورفن : .... لقد كنت احاول مساعدة فتاة تعرضت لحادث سير

ليندا تحاول طمئنته  :اه مورفي.. لابأس سيكون كل شئ بخير لديك قلباً حنوناً ،اتمنى ان تكون تلك الفتاة بخير ايضاً لقد خفت عليك ان تكون تعرضت لحادث او امراً سيئاً

ليندا لا تعلم بأنها تحاول تغيير وحشاً ليصبح بشراً و كأنها تريد القاء تعويذه عليه ليصبح قلبه طاهراً ، تأخذه للداخل و تنظف تلك الدماء التي تظن انها مجرد دماء شخص غريب ولاكن هذه المرة انها دماء صديقتها جاكلن

يشاهد خوفها الذي يظهر عليها عندما تنظف جروحه كانت تتألم معه ايضاً يمد يده بالخفاء ليلمس خصلات شعرها ولاكن يتردد و يقبض على يده

* 6 . من يونيو . خبر وفاة صادم . التاسعة صباحاً :

تستيقظ ليندا بفاجعة خبر موت جاكلن بالرغم من انها كانت سيئة الطِباع معها الا انها انهارت و سقطت على ركبتيها و هي تبكي بشدة عليها و تبقى بين تصديق و تكذيب بعدها تذهب الى منزل جاكلن للتعزية لتجد اوليڤيا بعينان حمراوين بعد بكاء متواصل ، تقف امام ليندا و تقوم بصفعها بقوة لتجعل ليندا تنظر اليها و الى الموجودين بعدها تنزل رأسها بحزن شديد

اوليڤيا : اصبحت اصدق كلام جاكلن .. انتِ.. انتِ منبوذه حقاً لقد جعلتي الجميع من حولك يعاني .. لا احد يحبك ولن يرحب احداً بمنبوذه مثلك مالذي فعلته لكِ جاكلين لتموت بوحشية هكذا !!! لما هي اخبريني

تقوم بضربها بضربات عشوائية بينما ليندا تتراجع للخلف ولاتتحدث تفكر فقط كيف ماتت جاكلن ، لما يموتون الاشخاص من حولها بطريقة غريبه و غامضة ولما اصبحت منبوذة حتى توقظها دفعه قوية من اوليڤيا لتسقط ليندا ارضاً وهي تخبرها :

اوليڤيا : فلترحلي من هنا ..اذهبي... اذهبييييي..!!!!

تتألم ليندا و لاتميز ان كان الألم بمشاعرها ام بجسدها بسبب سقوطها من دفعه اوليڤيا ، تقف و تعتذر على شئ لم تفعله و تغادر ، بينما تمشي تلمس وجنتها و تتألم من الصفعه ، و تفكر كثيرًا الى ان تنفصل عن واقعها و اقدامها تمشي وهي لا تعرف اين تتجه ولاكن و بشكل مفاجئ ... تسمع صوت بوق السيارة و صوت رجل يخبرها ان تبتعد .

تلتفت لترى سيارة كانت ان تصطدم بها الى ان رأت رجلاً ينقذها بقفزه منه ليدفعها بعيداً لتسقط على الارض معه و تنجو من الاصطدام ، تنظر اليه بأعين متسعه و خائفة و وجهه مقترباً منها جداً

المتلصص المضطربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن