المتلصص المضطرب

حقيقة مورفن !! Cp8

* ١ . يونيو . الثالثة عصراً :

ليندا تفكر بفكره جديدة لمفاجأة مورفن : اريد المحاولة و جعله يخرج معي خارج ذلك المنزل و ايضاً .. هممم " تفكر " لما لا اعرض عليه فكرت تنظيف المنزل سيكون ذلك رائعاً

تنظر الى تلك الميدالية التي صنعها مورفن و تقبلها بعدها تضعها بحقيبتها .

* الرابعة عصراً :
تطرق الباب ولاكن مورفن لايرد .. تطرقه مره اخرى ولا اجابه ايضاً مما يزيد توترها و خوفها عليه
ليندا : يالهي هو حتى لا يخرج بهذا الوقت ..!! " تنادي عليه " مورفن... مورفن هل انت بالاعلى ؟

ينتابها الخوف و تفكر بانه قد اصابه مكروهاً ربما او ذلك الخيار الذي لن تتحمله ليندا .. هل قام بالمغادرة و تركي هنا وانا اكن له تلك المشاعر الصادقة و كيف انها اعتادت على وجوده ايضاً ؟!!

تحاول فتح الباب ولاتستطيع فتذهب للنافذه و تفتح جزءً منها و بصعوبه ليندا تدخل منها بسبب نحافه جسدها ، تضع حقيبتها جانبًا وتذهب سريعاً لغرفته ..
ليندا بصوت يرتجف : مورفن مورفن اجبني..

مورفن يسمع صوتها و يستيقظ بعد نوم صعب و معاناه مع الأرق
يرفع جسده الضخم بتثاقل و لم يتسنى له لبس قميصه حتى يغطي عضلاته الفاتنة..

يفتح الباب ليتفاجأ بوجود ليندا بعينين مليئة بالدموع و تقوم باحتضانه ، يحاول استيعاب الامر و يده ممسكه الباب و اليد الخرى يضعها على رأس ليندا

مورفن : مالذي يخيفك الى هذا الحد ؟

ليندا وهي تبكي : لقد ضننت سوءً قد حدث لك او انك تركتني وحيده

يستمع لها بأعين ذابله جداً و مرهقه ، يخفض نفسه قليلًا و ينظر بعيناها الدامعه و يمسح دموعها : لا اطيق رؤيه دموعك انا بخير حقاً

تنظر له و عيناها تسقط على عضلاته المفتولة و وجهها يحمر خجلاً و تبتعد

ليندا : ا انا آسفه فقط اردت ان اتطمن سوف انتظرك بالاسفل " تشيح نظرها بعيداً "
مورفن : سوف الحق بكِ بعد قليل .

تنزل ليندا وتنظر للمنزل كيف بامكاننا العمل على هذا المنزل و اعاده الحياة فيه انه رث جداً بعكس الطابع العلوي انه نظيف جداً " تفكر " سوف اجعل مورفن يساعدني هنا بالتنظيف

تتمشى بالطابق السفلي وتجد ان هناك غرفه قد نسيها مورفن مفتوحه فتدخل بها و تنظر حولها و تتسائل .

ليندا : ما كل هذا انها شرائح مختبر و عليها غبار .. اتساءل لما هي موجوده لدى مورفن و...هممم ماهذه الاوراق ؟؟.." تقرأ بصوت مسموع
" ملف للبروفيسور " عيناها تجحض و تشهق بقوة و تضع يدها على فمها
" البروفيسور مورفن ويلفرد " ... ي يالهي يالهي لقد كذب علي !!
" تنظر حولها و ترى العديد من الصور له وهو يلبس بذله رسميه فخمه و كان دائماً شعره قصيراً و مسرحاً للخلف بطريقة راقية بالرغم من كون ذلك الحرق مكشوفاً اكثر ولاكنه كان يحتفظ بصوره " اذاً ه هو يعلم باعترافي الذي كتبته له يالي من ساذجة حقاً ..!!!