Cp 13 " The end حُطام مجرة

34 2 30
                                    





* 17 . يوليو . اليوم المنتظر :

ينظر بعيناها و من ثم يمسكها مورفن من شعرها ليتخلل من بين اصابعه بقوة لتضع ليندا يديها على قبضته مُحاوله إفلاته بتألم شديد و عينين مغمضه فيقوم بغرز السكين ببطنها ويقوم بتدوير السكين مؤكداً تلف انسجتها من دون رحمة لتشهق بقوة

تفتح عيناها على مصرعيها وينظر اليها بعينان سوداء مظلمة وخاليه من الروح و المشاعر وتبقى تنظر اليه بألم حاد و صدمة ليقوم بسحب السكين بقوة ايضاً و دمائها تنتثر عليه لتنزف اكثر و تسعل و تخرج الدماء من فمها

تنظر الى مورفن و عيناها مليئة بالحزن و خيبة الامل تقبض على جُرحها الذي كان بقلبها قبل ان يكون بجسدها و تنظر اليه وهو بقي متصنماً مما حدث بعدها يسقط على ركبتيه و يمسكها بعد ان عاد له صوابه و رشدة و ادرك سوء الموقف المحتوم الذي لا رجعة فية ..و يجهش ببكاء مصاحباً لصوت

مورفن بندم : ليندا لا لا كيف لهذا ان يحصل انا لم اتقصد هذا كيف لي ان اقتلك" يضع رأسه باكياً عليها بينما تلتقط انفاسها الأخيره"

ليندا بصوت منخفض و متقطع وتضع يدها على وجهه بعد ان عرفت بأن هذا هو مورفن الذي تحبه وليس الذي قام بطعنها لتشعر بارتجاف جسده الضخم الذي اصبح يرتعد خوفاً عليها و الذي يبين صدق مشاعره و بكاءة الذي لم تراه يوماً يذرف الدموع

ليندا بصوت متقطع جداً : مورفن... انا اعلم بأنك لم تتقصد هذا .. لقد علمت بشأن اضطرابك واعلم بأنه يسيطر عليك... اريد ان اقول لك انني احببتك بكل تلك الندوب التي تكرهها بنفسك .. حتى وان تكررت حياتي فسوف اعود لأحبك مجدداً .... اريد سماع صوتك وانت تخبرني بإنك تحبني.. ان كنت تحمل لو القليل من المشاعر اتجاهي ...
" تحاول التقاط نفسها بصعوبة و ترى صورته وهي تتلاشى "...مورفي.... ......

تصمت فجأة و تقع يدها و يرفع مورفن رأسه لينظر لعيناها مجدداً ليجد بأنها قد فارقت الحياة قبل ان يعترف لها و عيناها مفتوحة و تنظر له ، يقوم بمسك رأسها و النظر بعيناها و دموعه تتساقط عليها ، ينتحب و ليندا بين ذراعيه وهي جُثه هامده و يلوم نفسه جداً

مورفن بصوت باكي : لقد حان دوري لأخبركِ بأنني احببتك بكل طُرق الحب ، احببتك وانا انسان و انا وحش ولكن كنت اخفي مشاعري خوفاً عليكِ من اضطرابي ، ارجوكِ استيقظي لأُسمعكِ مشاعري التي تنبض لكِ ، لقد كُنتِ نوراً ينير عتمتي كنتِ أملي الوحيد بالنجاة

الم تلاحظي عيناي و هي تفضح مشاعري اتجاهك ؟ لقد تعبت من اخفائها و ها انا افضح امري و بلا جدوى ولا فائدة من اعترافي ... احببتك منذ اول لقاء لنا عندما التقت عيناكِ بعيناي ، لم انسى عيناكِ التي جعلتني ابحر بها ، احببتك وسوف احبك في كل مره انطق اسمك بها

لا ازال سجيناً بداخل هذا المضطرب وها قد فاز اضطرابي اما العيش سوياً او ان انطفئ بداخله قد غُصت بداخل وحلة ولم استطع النجاة
كنت امد يدي للنجاة ولم يلمسها غيركِ والان يداي مُلطخه بدمائكِ

المتلصص المضطربحيث تعيش القصص. اكتشف الآن