قلبها يكاد يخرج من جسدها من شدة الخوف و فجأة تقوم بالركض ولاكن ....هو ايضاً بدأ بالركض ..!!!
تلف و جهها باتجاهه بينما تركض بأقصى سرعتها و ترى انه يلبس قناعاً وكأنه وجه دُميه و شعراً اسوداً مموجاً و طويلاً قليلاً لديه بُنية عضلية و طويل القامه يركض بخفه و كأنه لا يملك عضلات ، تنظر للامام .. انه منزل جاكلين ، مورفن يخفف سرعته لانه علم انها قد وصلت لوجهتها حقاً ويذهب و يختبئ بجانب السور ، ليندا ترمي حقيبتها بهلع امام منزل جاكلين و تقوم بضغط الجرس بعشوائية و تطرق الباب بقوة بشكل متكرر و تنادي عليهن : اوليفيااا جاكلييين افتحن لي بسرعة
تسمعها اوليفيا اولاً وتذهب بسرعة و تفتح لها الباب
جاكلن كانت تتحدث و توبخ الخادمة لانها لم تسكب العصير في الاكواب الراقيةاوليفيا : ليندا ما بكِ يالهي مالذي جرى !!!
تقوم باحتضان اوليفيا بخوف و تؤشر باتجاه الممر و يدها ترجف خوفاً و انفاسها متقطعه و صوتها بالكاد يخرج من شده الهلع
ليندا : ه هناااك من يتتبعني و وكان يركض خلفي ايضاً
اوليفيا تنظر ولاكن لا احد ، هو يستطيع رؤيتهما ولاكن لا احد يراه بسبب تلك الملابس السوداء القاتمة
اوليفيا : لا احد هناك من الواضح انه هرب ، حسنًا هيا ادخلي ليندا
تأخذ حقيبه ليندا و تجعلها تجلس و تأخذ نفساً و تصب لها الماء
وتطمئنها .جاكلن : ما بال الطفله المدللة ؟؟
اوليفيا : جاكلن ليس وقتاً مناسبًا لألقاء النكات انها خائفة
" بعدما هدأت ليندا تقوم بشرح كل ما حدث وجاكلن كعادتها لا تصدق ذلك و تعتبره مجرد هراءً ، تذهب و تقوم بتشغيل الفيلم ليشاهدونه جميعاً "
مورفن يتذكر ملامح ليندا الناعمه و الجميلة ويبتسم و يخرج دفترها و يقلبه و ينظر اليه
مورفن بصوت عميق : عيناها وهي خائفة انها جميلة جداً و برّاقة ايضاً
" ينظر للدمى " لم ارى مثل عيناها مطلقاً " يضع الدفتر جانباً و يقوم باخذ مجسماً لدميه و يقوم بنحتها " سوف اجعلها جميله مثلها ..الساعه العاشرة :
ليندا تتصل على والدها ليأخذها لانها خائفة جداً ، في سيارة والدها ..تتمسك في نافذة السيارة وتنظر ربما تجده لان جاكلن لم تصدقها ابداً ولاكن ليندا لا تراه فعلاً ..
تعود للمنزل و تذهب الى غرفتها و تبقي الضوء لانها لا تشعر بأمان وبعدها تأخذ الغطاء و تحتضن وسادتها لتنام بعمق اخيراً
يراودها كابوس مورفن و تراه يمسك بها و يقوم بخنقها و تستيقظ بهلع و تضع يدها على عنقها بخوف ، تنظر حولها و لاتجد شيئاً
اليوم التالي :
تستيقظ ليندا و اشعه الشمس تتخلل ستائرها ، تضع يدها على وجهها لانها تضايقت بعدها تستيقظ وتنظر للساعة
ليندا : لايزال الوقت مبكرًا للمدرسة
" تتثائب و تذهب لتجهيز نفسها للمدرسة "في المدرسة :
اثناء الامتحان تبقى تفكر بمورفن و كيف هربت منه و تأتي اليها بعض السيناريوهات المخيفه فجأة .. صوت المعلمه الصاخب الذي ينادي بأسم : ليندا اكملي اختبارك !!يجعل عقل ليندا يستيقظ و يفكر بالاختبار فقط ، تنظر للورقه و تجيب على البعض و البعض الاخر تقوم بحله قبل تسليم الاوراق ..
يأتي كابوساً و يراود مورفن في غرفته المُغلقه و الذي قام بطلاء نوافذها بالاسود حتى لا يتخلل ضوء الشمس عنده
يرى والده وهو يقوم بضربه و سكب الطعام الساخن علية و تارةً اخرى يقوم بحرقه بوجهه و بعض المناطق بجسده
يستيقظ وهو يشهق وعيناه متسعه جداً و يصرخ : ابييي ارجوك لا تحرقني ابي ابتعد عني ارجوك " يمسك رأسه بقوة و اصابعه تتخلل شعره ويبكي فجأة "
... ارجوك ابتعد انا لم افعل شيئاًتبقى هذه الاحلام تراود مورفن منذ صغره قبل ان يتخلى عنه والداه لانه كان دائماً يكسر الاطباق بالخطأ و يقوم والده بتعذيبه بالنار و حرقه ، اصبح يعاني نفسياً بعد ان تسبب والده بذلك التشوه بوجه مورفن و الذي جعله لا يتصادق مع احد ولا يخرج من المنزل ابداً ويبقى معزولاً عن العالم الخارجي..
يبقى في منزل تلك المرأة بعد ان توفيت عندما كان موفن مراهقاً ولاكن ..
اجل عزيزي القارئ انت تفكر بعمق الان و اصبحت تغوص في هذه القصه ، دعني اصفق لك رجاءً : لقد قام مورفن بقتل مُربيته " ماريا " و قام بتحنيط جثتها و وضعها كدميه بغرفتها لقد كانت اول جريمه له و من بعدها ادمن على قتل الصغار ليجعل منهم دمى لطيفه و مميزه كما قالت له الآنسه ماريا ...
أنت تقرأ
المتلصص المضطرب
Mystery / Thriller" شخصاً مضطرباً يسود عليه الظلام ويكره الجميع انه يدعى " مورفن "، مُضطرب و قاتل و يقوم بصنع دمى من ضحاياه بطريقة مميزة و لديه هوس بالدمى واضطراباً بشخصيته يقوم باللحاق بفتاة " ليندا" لقتلها و يكتشف انها جميله جداً و لديها عينان نادرة فهل ياترى س...