المتلصص المضطرب

اين انتِ أوليڤيا ؟؟ Cp 11

* الساعة الرابعة مساءً :

بعدما انتهت والده ليندا من تجهيز الحقائب لتبقى بمنزل الجدة تذهب لغرفة ليندا لتخبرها بأن تجهز حقائبها لتأتي معها لتتذكر ليندا بأن مورفن طلب ان تلتقي معه فتقوم بالتمثيل على والدتها .

ليندا : امي لا اشعر بانني بخير اشعر بوعكة و اخذت الدواء لذا لا تقلقي سوف انام قليلاً لان ذلك يجعلني اتحسن

والدتها : حسنًا اتصلي بي ان اردتي اي شئ وسوف اخبر الجارة ان تنتبه لكِ ايضاً

تغادر والدتها بعد ان حاولت كثيراً مع ليندا العنيدة ان تأتي معها ، تراقب والداها وهم يذهبان بالسيارة بعيداً لتشعر بسعادة غامرة للقاء مورفن ، تذهب للمطبخ و تأخذ الفطائر بعد ان اخبرت والدتها بأن تقوم بإعدادها لانها احبت تلك الفطائر ، لتصنعها والدتها لها بكل حُب .

تضع الفطائر بحقيبتها و تقوم بلبس فستان جميل و قصير و لطيف ايضاً و ترتب شعرها و تسرحه و تضيف جديلة جانبية صغيرة مع شعر مسدول و تضع عطراً خفيفاً مما يزيد من رونقها لتذهب لمنزله و تطرق الباب ليفتح لها الباب و ينذهل من جمالها الفاتن و الرائع بالرغم من ملامحه الحادة

تنظر اليه و تلاحظ ملامحه المتغيرة بعدها تدفعه بلطف و خجل كونه بقي متصنماً و ينظر اليها لتخبره

ليندا : مورفن ما بك تحدق هكذا ..! .. لقد جلبت الفطائر كما اخبرتك " تنظر له " هل جعلتك تستيقظ من نومك ؟؟

مورفن : ... فلتتفضلي بالدخول " لايستطيع ابعاد عيناه عنها "

بعد تبادلهم القليل من الحديث و اكل الفطائر بسعادة ، يجلب مورفن العصير و يجلس مقابلاً لها و يضع الكأس امامها لتشرب ويبقى يراقبها بشكل غريب فتتذكر ذلك العصير الذي شربته معه و تمتنع ليندا عن الشرب و تنظر لملامحه و تركز بانها اصبحت حاده فكيف لم تنتبه لهذا الامر ..!!!

قلبها ينبض بشكل متسارع فجأة ليبتسم لها قائلاً :

مورفن : هل انتِ خائفة من العصير ؟ لما لا تشربين منه

ليندا بتلعثم : ل..لا لا اشكرك ليس لدي شهيه به " تنظر بخوف يتملك قلبها بعد ان قاطعها مره اخرى و يصر ان تشرب "

مورفن : الن تشربي ؟؟

تهز رأسها بالنفي و عيناها تدل على انها ادركت بأنها و قعت بورطة

مورفن : لقد اخبرتيني بأنكِ تمتلكين مشاعراً اتجاهي ولاكن لم ارى انكِ متحمسه لمعرفة مشاعري اتجاهك ؟

ليندا : مالذي تقصده ... انا..انا اريد ذلك حقاً ولاكن " تضحك بخوف " مورفن تبدو لي انك لست طبيعياً اليوم .. انت تخيفني .. لا تمزح معي بطريقة مخيفة .

يقترب منها و يمسك يدها ليضعها على قلبه وهو ينبض كثيراً ليخبرها : هل تعتقدين بأن هذه النبضات سوف تكون عشوائية ام انها مُحملة بالمشاعر