* 26 . من مايو . يوم دراسي صاخب :
تذهب ليندا للمدرسة بعد خبر وفاة الطالب المفقود ، بالكاد تخفي صدمتها من الخبر لترى الطلاب ينظرون اليها بغضب و البعض يلقي عليها بعض الكلمات الجارحة و المستفزه ايضاً و على عكس تعاملهم مع ليندا ، كان الجميع يحبها جداً ويعاملها بلطف ولاكن :
تذهب ليندا لتتفاجأ ان جاكلن هي التي نشرت الاشاعات و بعضاً من اسرار ليندا التي شاركتها بها ضناً من ليندا انها سوف تعزز صداقتها بجاكلن ولاكنها تخبر الجميع بأن ليندا فتاة مليئة بالخبث و انها مليئة بالنحس بسبب خلاف حدث بينهم و كأن جاكلن كانت بانتظار ان يحدث امر لتقوم بتلفيق هذه الاشاعات عليها ، لديها القدرة بالتلاعب و اقناع الجميع بكذبتها ايضاً .
تنظر ليندا الى جاكلن و تقترب منها و تمسك كتفها بكل صدمه مما حدث لتلتفت اليها جاكلن و تخبرها :
جاكلن : اهه فلتبعدي يدك الملوثه عني لقد اخبرت الجميع بحقيقتك ليندا ، تلك الحقيقة التي تخفينها خلف لطافتك الكاذبة ، قريبي الذي مات بوحشية انه بسبب كونكِ منحوسة ، حتى انني عندما اصبحت مقربه منك لقد .. لقد فقدت حبيبي اليكس انه لا يرد على اتصالاتي .. تباً لكِ ليندا اكرهك كثيراً .
ليندا تنظر بصدمة و تتمنى انها ترى حُلماً بل كابوساً ايضاً و كيف ان جاكلن قلبت الموضوع على ليندا بسبب خلاف بسيط !!
بالرغم من ان جاكلن صديقتها المقربة الا انها تكره ليندا و تحمل بقلبها حقداً عليها كون ليندا اجمل منها و الجميع يحبها جداً حتى ان اليكس كان قد امتدحها كثيراً ، تركض ليندا و تحبس نفسها بالحمام و تبكي بشدة حتى انها لم تبرر لهم ان جاكلن كاذبه او حتى انها لم تسأل جاكلن لما فعلت هذا بها !!
ليندا تفكر : مالخطأ الذي اقترفته عندما شاركت الحديث مع جاكلن ولما فعلت هذا وكأنها كانت بانتظار امر لتنشر الاشاعات علي هل اجلب النحس حقاً؟.. هل تحسست لموت قريبها ..!! ظننتها صديقه مقربه وليست عدوة
تبقى محتجزه نفسها و تجلس بأرض الحمام الى انتهاء المدرسة تتجه ليندا لمنزل مورفن كعادتها لأنه اصبح مصدر امانها و كونه يحتويها و يخفف عليها بتربيته لطيفه ، هو الوحيد الذي يستمع لها في هذه الايام بالرغم من حديثه القليل جداً معها ، يفتح الباب لها ليجدها تبكي كثيرًا .
ليندا تبكي و تشهق : اريد البقاء و الحديث معك..يتفاجأ كونها تبكي بحرقة و تحدثه عما فعلته جاكلن ولاكن مورفن يشعر و كأن احدهم قام بانتزاع قلبه بكل قطرة تسقط من دموعها صوت بكاءها يجعل قلب مورفن يحترق اكثر من الداخل بعدها ليندا كانت تريد المغادرة
ليندا : انا آسفه مورفن لقد ازعجتك بحديثي ولاكن لا احد يستمع لي
تمسح عيناها من الدموع ، ليمسكها مورفن من يدها مانعاً إياها من المغادرة ، تنظر اليه و هالاتها حمراء و انفها ايضاً يصبح احمراً من البكاء.
أنت تقرأ
المتلصص المضطرب
Mystery / Thriller" شخصاً مضطرباً يسود عليه الظلام ويكره الجميع انه يدعى " مورفن "، مُضطرب و قاتل و يقوم بصنع دمى من ضحاياه بطريقة مميزة و لديه هوس بالدمى واضطراباً بشخصيته يقوم باللحاق بفتاة " ليندا" لقتلها و يكتشف انها جميله جداً و لديها عينان نادرة فهل ياترى س...