حقكم عليا أنا عارفه إني تأخرت اوي المره ديبسم الله الرحمن الرحيم
" لقد أتت اليك الفرصة من السماء ، الملك والجيش بأكمله ذاهبون إلى الحرب ، وبما أن عدوهم هو جالينوس فمن المؤكد أنهم سيتأخرون كثيراً ، أو لن يعودوا أبداً لذا قم بإختطافها بعد رحيلهم......"
_________________________
في معسكر جيش أريوس حيث المقر الرئيسي كان يقف أمام تلك الطاولة التي يتوسطها مجموعة من الأوراق والمخططات وعلى يمينه كيفن ويساره لوكاس الذي أشار بخنجرة الذي يقبع بين أصابعه نحو أحد المخططات وقال بجدية :
" هذا يعني أننا سنهجم من هنا ، صحيح؟! "
اومئ أريوس وهو يمرر نظراته بينهما قائلاً :
" نعم "
كيفن بتفكير :
" لكننا سنحتاج قائد آخر من أجل الجهه الجنوبية "
صمت أريوس لثواني وعيناه مسلطتان على تلك الخريطة الموضوعة أمامة ثم قال بهدوء :
" معك حق ، على الرغم من أنها محصنة بالجبال التي ستعيق جيش الجرذان أثناء الهروب لكن يجب أن نتخذ التدبير المناسب لهذا "
لوكاس :
" ومن ترى بأنه جدير بهكذا مهمة؟؟ "
" استدعي ريفن "
" لكنه فقط مجرد حارس ، كيف سيكون أحد القادة للجيش؟!! "
" يبدو أنه شاب ذكي ويمتلك معصم قوي ، دعنا نعطيه فرصة أظن أنه جدير بذلك "
_________________
كانت تتلفت يميناً ويساراً خوفاً من أن يراها أحد ثم تعود بنظرها الى ذلك الرجل الذي يقف أمامها غافلة عن تلك الصغيرة التي تسمع حوارهما بعينين جاحظه ثم أسترسلت قائلة بنبرة حادة :
" لماذا تقف هكذا يا هذا؟! ، إذهب إلى جالينوس وأخبره أنه إن فشل في القضاء على آريوس ، فحتماً سيقطع رأسه و يُعلقه على باب القصر...."
شهقه قوية صدرت من تلك الصغيرة بعد أن استمتعت الى حديثهما ليلتف الإثنان نحو مصدر الصوت وهتفت ماريا بغيظ بعد أن وقعت عينيها عليها :
" تلك اللعينه......"
ثم عادت بنظرها نحو ذلك الرجل الذي يقف أمامها وهي تقول :
" ماذا تنتظر ؟ غادر الآن وأنا سأتولى أمر تلك النكرة اللعينه.....''
اومئ الرجل وهو يخفي تلك الورقة بين ثيابه ويركض مبتعداً عنهما ولم يتبقى سوى ماريا التي تنظر نحو رين بحقد كبير بينما الأخرى تقدمت منها بغضب وهي تجذبها من ثيابها وتصرخ قائلة :
" لماذا فعلتي هذا؟! ، لماذا تريدين قتله يا حقيرة؟! ، أنا كنت أعلم أن الملك يأوي في قصره أفعى لعينه ، لكن لم أتوقع أن يصل بكِ الحقد إلى هذه المرحلة......أتعلمين كم جندي بريئ سيُقتل في المعركة بسبب حقدك؟! ما ذنبهم ها؟! "
أنت تقرأ
أميرتي المفقودة
Tiểu thuyết Lịch sửمنذ خمسة الآف سنة ، وفي أحدى الممالك الخمس الأقوى في ذلك العالم الميلئ بالسحر والشعوذة والقوى المخيفة ، صرخت تلك الفتاة الجميلة المسجونة خلف تلك القضبان والمقيدة بتلك السلاسل الكبيرة وجسدها المليئ بالجروح : " من أنتم بحق خالق الجحيم ؟ ماااااااااذا ت...