الفصل الثالث

252 22 0
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

عادت الصغيرة الى النوم بعد نوبة قويه من البكاء والصراخ وفي تلك الاثناء عند آريوس كان يبحث مع لوكاس وماهي الى دقائق حتى شعر بألم يفتك بجسده وقلبه عندها تركهم وغادر على عجل دخل الى أحدى غرف القصر الخاليه وسقط أرضا من شدة الألم صوت بكاءها وصراخها يتردد بذهنه ويعتصر قلبه حاول كثيرا السيطرة على ألمه لكنه فشل عندها كان لوكاس يعلم أن هذا كله سيحدث لذا أحضر المعلم الخاص بآريوس والذي دخل الى الغرفة واغلق الباب خلفه وهتف ببرود :

" أنهض "

حاول الاصغاء الى اوامر معلمه لكن ألمه كان أكبر من طاقته لذا سقط مجددا ، عاود معلمه يهتف بنبره آمره قويه صارمه :

" أنهض "

أستمر بمحاولاته الفاشله والالم أكبر منه لكنه وقف عندها فتح المعلم الباب وأشار له بأن يتحرك أمامه وبصعوبه حتى تمكن من المشي والوصول الى الباب وكاد أن يسقط لذا حاول لوكاس مساندته ولكن صدح صوت المعلم الصارم مجددا وهو يهتف :

" أتركه "

ابتعد لوكاس على مضض فهو يعلم أن المعلم لا يحب أن يكرر كلامه أما عن آريوس فألمه هو الشيء الوحيد المسيطر عليه الان وما أن هبطوا الى الاسفل حتى بدأ المعلم بتدريبه
اعتذر أقصد تعذيبه فما كان يفعله معه وهو متألم هكذا كان يدعى تعذيب جعل صوت صراخه يملأ المكان بأكمله والجميع يمسكون لوكاس بصعوبه حتى لا يذهب لهم ويهشم رأس ذلك المعلم اما المعلم فأستمر مع آريوس بالتدريبات حتى فقد الآخر وعيه وحملوه الى غرفته وغط في سبات عميييق عندها أطلق لوكاس كالقذيفه نحو المعلم ممسكا بتلابيه صارخا :

" ماذاااااااا فعلت به بحق اللعنننننه؟ ، ماذا فعلت بأخييييييي "

المعلم ببرود :

" لو لم أفعل هذا به لكنت الان تبكي فوق قبره
فقوته كانت ستقضي عليه "

كان نائما بهدوء وراحه وهو يراها تركض كالفرشة بين الازهار وضحكتها تصدح في المكان كترنيمه عذبه يعشق سماعها ولكن تحولت ضحكاتها الى بكاء وشهقات قويه ونظرات حزينه معاتبه مزقت قلبه حتى اقتربت منه وهي تهمس من بين شهقاتها :

" لما تركتني ها ؟ "

" لا لا لم أتركك فراشتي لم أتركك فقط أخبريني أين أنتي وسأتي لاخذك "

ربتت على وجنته بخفه وابتسامه واهنه وهمست :

" أبحث عني وأنا أنتظرك "

-------------- عند أميرته المفقودة

فتحت عينيها ذات اللون الغريب والجميل بنفس الوقت حيث كان مزيج فريد من الرمادي و الأرجواني مع لمعه تميل الى الازرق
عينان فريدة من نوعها و تملعان وكأنهم نجمتان قطفتا من السماء عندما شعرت بلمسات حانيه على خدها وشعرها ثم جالت بعينيها في المكان حتى وقعت على وجهين طفوليين بنظرات مبهوره واعتدلت في جلستها بخوف عندما صرخت الصغيره ليا بأعجاب :

أميرتي المفقودةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن